تناولت الصحافة العالمية موضوعات مختلفة، فيما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن الكنائس فى الولايات المتحدة أبدت تحديا علنيا للرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، معلنة ترحيبها باللاجئين، من خلال حملة تضم 37 جمعية وكنيسة مسيحية تمثل نحو 30 مليون أمريكى لمواجهة سياسات الرئيس المناهضة للمهاجرين.
وبحسب الصحيفة، فإن شبكة واسعة من 37 جمعية مسيحية تابعة للطوائف البروتستانينة والأرثوذكسية، أعلنت، الجمعة، حملة لحشد المصلين للضغط على الرئيس الأمريكى وأعضاء الكونجرس لإلغاء الأوامر التنفيذية المناهضة للمهاجرين.
وأشارت إلى أن الحملة الجديدة التى تنظمها الكنائس الكبرى التابعة للمجلس الوطنى للكنائس وخدمة الكنيسة العالمية، وهى مؤسسة خيرية تعمل على إعادة توطين اللاجئين، تدعو المصلين والقساوسة إلى مناشدة المسئولين المنتخبين فى الولايات الأمريكية لتوقيع ملصق كبير لإعلان يعلق داخل الكنائس، بشأن الترحيب باللاجئين والمهاجرين وجمع مليون دولار لدعمهم.
ذكرت شبكة "سى.إن.إن"، الأمريكية، أن الرئيس الأمريكى الأسبق جورج دبليو بوش، عاد إلى المشهد السياسى مجددا فى شكل رجل دولة، هذا الأسبوع، خلال الاحتفاء بكتاب جديد له. مشيرة إلى أن عودة بوش إلى الساحة السياسية تأتى فى وقت تسبب فيه الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب، فى إضطرابات وعدم استقرار داخل البلاد.
وتشير إلى أن بوش، فى كلمة ألقاها بمكتبة رونالد ريجان احتفالا بصدور كتابه الجديد، قال إنه لم ينتقد الرئيس ترامب فى لقاء صحفى الأسبوع الماضى، مشيرا إلى أن تصريحاته بشأن حرية الإعلام تمت إساءة فهمها.
وأوضح "لقد تم توجيه سؤال لى: هل تؤمن بحرية الصحافة؟ وبالطبع أجبت على السؤال بنعم، ثم جاءت عناوين الصحف لتقول أن بوش ينتقد ترامب". وتابع "أنا بحاجة لأوضح أنه لابد من وجود صحافة حرة ومستقلة، لكن يجب أن تكون دقيقة".
الصحف البريطانية: تزايد الضغوط على "فيون" للانسحاب من سباق الانتخابات الفرنسية
ومن ناحية أخرى، هيمن على الصحف البريطانية الصادرة اليوم السبت، ما خلصت إليه لجنة برلمانية بريطانية تابعة لمجلس اللوردات بأن المملكة المتحدة يمكنها قانونا الخروج من الاتحاد الأوروبى من دون دفع "قرش" أو تسديد نفقات رحيلها، محذرة فى المقابل من عواقب سياسية ومالية قد تلحق بها جراء ذلك.
وقالت صحيفة "الجادرديان" إن اللجنة التابعة لمجلس اللوردات أوضحت فى استخلاصات نشرت السبت أن هذا السيناريو ممكن فى حال عدم التوصل إلى أى اتفاق تجارى بين بريطانيا وبروكسل فى ختام المفاوضات حول بريكست.
وكتبت رئيسة اللجنة الفرعية للشئون المالية الأوروبية كيشوير فوكنر فى مقدمة التقرير أن "المملكة المتحدة تمتلك حججا قانونية متينة حول مسألة الميزانية الأوروبية ما بعد بريكست"، ملمحة بذلك إلى أن بوسع لندن الخروج من الاتحاد الأوروبى بدون تسديد فاتورتها.
وبريطانيا هى المساهم الرابع فى ميزانية الاتحاد الأوروبى، بعد ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، وستكون مسألة تسديد فاتورة خروجها من أولويات بروكسل خلال المفاوضات.
كما سلطت الصحف البريطانية الضوء على سباق الانتخابات الفرنسية، وقالت الصحيفة نفسها، إن الضغوط تزداد على فرانسوا فيون، مرشح اليمين بعد تورطه فى قضايا فساد، واستقالة عدد من مؤيديه فى حملته الانتخابية، للتراجع عن خوض الانتخابات، ليفسح المجال أمام آلان جوبيه، الذى ترجح استطلاعات الرأى أنه سيكون الأوفر حظا للوصول إلى الإليزيه.
ومن ناحية أخرى، قالت "الإندبندنت"، إن سياسى مكسيكى تسلق الجدار الحدودى بين دولته والولايات المتحدة ليرسل بذلك رسالة للرئيس الأمريكى دونالد ترامب أن خطته لبناء سياج يفصل بين البلدين "سخيفة".
وقال بروليو جيرا، الذى يمثل ولاية كويريتارو، إنه من "السهل تسلق الجدار، ولكن هناك الكثير من المخاطر لمواطنينا"، وأضاف إن بناء الجدار يعتبر "شيئا سخيفا وغير ضرورى".
رئيس الكتلة الإصلاحية يتوقع فوز روحانى فى الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية المقبلة
تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، السبت، الاحتفال الذى أقامه السينمائيين فى طهران بمناسبة فوز المخرج أصغر فرهادى بجائزة الأوسكار الثانية، فيما واصلت الصحف المتشددة هجماتها على حسن روحانى، فضلا عن تقارير ومقابلات صحفية حول الانتخابات الرئاسية المقبلة المزمع عقدها 19 مايو المقبل.
ونقلت صحيفة "آرمان" الإصلاحية، عن محمد على نجفى مستشار الرئيس الإيرانى وأمين اللجنة الاقتصادية فى حكومة روحانى الذى كشف عن اختلاف فى الرأى داخل التيار الإصلاحى حول "مرشحى الظل" التى سيتم ترشيحها إلى جانب روحانى فى الانتخابات الرئاسية، وقال إن الإصلاحيين لم يقرروا بعد بشكل نهائى على ترشيح آخرين إلى جانب روحانى.
وقال نجفى إن هناك فريق يرى أن روحانى سيخوض الانتخابات وهو خيار الإصلاحيين الأساسى فى الانتخابات، وآخرون يرون أنه ليس هناك حاجة لمرشحين آخرين بجانبه وحضور روحانى يكفى للرد على الانتقادات والدفاع عن حكومته، إلا أنهم لم يستقرون على رأى.
فيما توقع رئيس كتلة الإصلاحيين فى البرلمان الإيرانى "اميد" فوز المرشح الإصلاحى فى الجولة الأولى كما حدث فى انتخابات 2013، وأضاف أن وضع مرشحى التيار الإصلاحى أو روحانى جيد وسيتم انتخابه فى الجولة الأولى، مشيرة إلى أن تعدد مرشحى التيار الأصولى لن يكون فى صالحهم لأن ذلك سيفتت أصواتهم.