كوبرى "إيفل المعلق" أقدم كوبرى معلق فى تاريخ مصر وإفريقيا والشرق الوسط كافة، ففى عام 1875 كلف الخديوى إسماعيل المؤسس الثانى لمصر الحديثة، المهندس جوستاف إيفل بإنشائه ونفذته شركته "إيفل أى سيو" بين عامى ١٨٧٥م، و١٨٧٩م، أى قبل إنشائه لبرج إيفل بباريس بعشرة أعوام تقريباً، كما كلفه بإنشاء كوبرى نجع حمادى بصعيد مصر، وكان يسمى بكوبرى النيل، ويقع عند الكيلو ٥٥٤ كم من القاهرة إلى أسوان.
لم تتميز حديقة الحيوان بالجيزة بأنها "جوهرة التاج" وأنها أقدم وأكبر حديقة حيوان فى العالم فقط، ولكن تميزت أيضاً بأن فيها تلك الكوبرى المعلق ليكون شاهد على تاريخ مصر المعاصر حتى الآن، حيث يرتكز كوبرى أيفل المعلق على جبلين كبيرين صمما خصيصاً له، حيث ليكون الكوبرى فى أعلى نقطة فى الحديقة لشاهد الزوار روعة المكان من حيوانات وأندر الزهور النباتات والأشجار فى العالم، يوجد مدخلان فى بدايته ونهايته تتعلق خلالهما أسلاك حديدية قوية تحمل الكوبرى، فمن إبداع المهندس جوستاف إيفل أنه صمم الكوبرى بطريقة "التعشيق"، فكوبرى إيفل المعلق بحديقة الحيوان بالجيزة لا توجد فيه أى مادة لحام مطلقاً، وعندما تعتلى قدماك كوبرى إيفل المعلق تظهر أعلى بوابته شعار الخديوى إسماعيل المكون من حرفى IP وتزينه ثلاث نجوم وأسفله هلال ونجمة ويعلوه التاج الملكى.
التقى"فيديو 7" قناة اليوم السابع المصورة، مع اللواء محمد رجائى رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان بوزارة الزراعة، حيث قال إن كوبرى إيفل المعلق عبارة عن تحفة داخل الحديقة، حيث إنه شاهد على تاريخ مصر الحديث، فقد زاره زعماء العالم وبعض الأعداد الضئيلة من السائحين، بالإضافة إلى عدد كبير من المشاهير فى كافة المجالات، أمثال الفنانة شادية فلها أغانى داخل الحديقة وخاصة على الكوبرى المعلق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة