فى حى متواضع بمنطقة مدينة نصر، يتخذ عبد اللطيف وزوجته شاكرة محلا لا تتعدى مساحته بضعة أمتار، ويخصصاه لتصميم الملابس الأفريقية، انتهى عبد اللطيف من الدراسة فى كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف وأرسل لزوجته لإحضارها من نيجيريا.
فى البداية اختار الزوج العمل فى مجال social media فى شركات عدة ولكنه سرعان ما انتبه للموهبة التى تتمتع بها زوجته فى تصميم الزى الأفريقى وقررا سويا التفرغ لهذا العمل.
يقول عبد اللطيف: "جئت إلى مصر منذ 17 سنة تقريبا، للدراسة فى جامعة الأزهر وعندما تخرجت تفرغت فترة للعمل فى مجال الــsocial media لفترة طويلة فى مجموعة شركات، فى هذا الوقت كانت زوجتى شاكرة فى لاجوس بنيجيريا تساعد والدتها فى مجال تصميم الملابس ولديها مهارة عاليه فى هذا الشأن فأرسلت إليها وجاءت بعد 5 سنوات من قدومى لمصر"
يضيف عبد اللطيف : "قررت أنا وشاكرة أن نتفرغ لهذا المشروع بعدما زاد الإقبال على تصميماتها التى كانت تنفذها فى المنزل تلبية لرغبة الأصدقاء والجيران وعندما حققت شهرة عالية وسط الجالية النيجيرية فى مصر قررنا التفرغ لهذا المشروع وبالفعل استأجرنا إحدى المحلات فى منطقة مدينة نصر، حيث يكثر عدد الأفارقة من كل البلدان وخصصناه لتصميم الملابس والزى الأفريقى .
وتابع الزوج : "أنواع أقمشة وتصميمات مختلفة وراء كل منها تاريخ وقصة، وتتنوع أسعارها وفقا لرغبة الزبون ولكنها تبقى فى النهاية مصدر بهجة لأصحابها الحريصين على تنفيذها بجودة عالية"
وتقول شاكرة وهى تتوسط ماكينات الحياكة : "تصميماتنا لا تقتصر على الزى الأفريقى فحسب، فبعض زبائنى مصريين أيضا ولهم تصميمات مختلفة يقومون باختيارها وأنا أنفذها".
وتضيف : "أوقات الذروة أستعين بإحدى الفتيات لمساعدتى بعدما قمت بتدريبها بشكل جيد، وأصمم لمختلف الأعمار والأجناس والأسعار تبدأ من 50 جنيها فصاعدا حسب نوعية القماش والتصميم المختار ولا توجد أى شكاوى من قبل الزبائن بسبب سوء التصميم أو ما شابه ذلك وتتابع: عادة نلجأ للأصدقاء القادمين من نيجيريا لجلب الأقمشة المختلفة اللازمة للتصميمات وأحيانا أخرى نطلب من الزبون شراء القماش وإحضاره إذا كانت لديه رغبة فى هذا".
يشارك عبد اللطيف زوجته مستغلا قدرته على التسويق للمشغل عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك وتويتر"، كما يتقاسم معها كافة تفاصيل العمل بداية من مرحلة الاتفاق مع الزبون ورفع المقاسات وصولا إلى تسليم المنتج.
ويعيش الزوجان فى سعادة بالغة ويتمنيان أن تنتشر ثقافة الزى الأفريقى فى المجتمع المصرى، معتبرين أن الخطوات المتقدمة التى حققاها فى هذا المجال كانت هى المفتاح لكسب الرزق وتحطيم أسطورة "مفيش شغل".
عدد الردود 0
بواسطة:
احنا موزعين
اا
الكل عايز يبقى تاجر ... يجيب الكونتينر من الصين بتراب الفلوس ويدفع رسوم جمركية أي كلام ويبيع . إنما تفكير وإنتاج ليه ؟ !!!!! خلينا في المضمون ذو العائد السريع والتوزيع الأكيد . نفسي نعمل زي إيران تحت الحصار الاقتصادي أصبحت أقوى في كافة المجالات وخاصة الحربية . كما يقال ان الحاجة أم الاختراع ولكننا نريد فقط الإنتاج ولو بالتقليد كما تفعل الصين .
عدد الردود 0
بواسطة:
كامودي
تعليق
بكره يبقى ملياردير ما هي البلد دي كدة دايما خيرها لغيرها
عدد الردود 0
بواسطة:
عماد النعمانــي مصري ولله الحمد.
الــي الاخ صاحب التعليق رقم 2 (( الخير لمن يبحث عن العمل ))
البلد دي خيرها كتير قوي بس مش للتنابلة للناس الي عايزة تاكل عيش بالحلال مش غاوية النوم وتقول ( ربنا بيرزق الهاجع والناجع والنايم علي صرصور ودنه ) ربنا سبحانه وتعالي أمرنا بالاخذ بالاسباب قال للسيدة مريم عليها السلام هزي اليك بجزع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا بالله عليك واحدة لسه والدة حالاً تقدر تهز جذع النخلة لكن هي قامت بما أمرها الله قدر إستطاعتها فكان الجواب علي قدر المجيب سبحانه وتعالي للأسف هذا الشعب سلبي مثلما قال إمام الدعاة الشعراوي أمام مبارك من سنين طويلة .
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود عزيز
مليون تحية قبل الكلام
أعمالكم التي تتمتع بالطابع الافريقي والذي أختفي من مصر بعد أوج مجده اه والله الملابس الافريقية كانت في مصر وصلت لعزة مجدها ولكن اختفت مع اختفاء الحرفيين ........ أولا تحية لعملك الذي يتميز بطابع مختلف ويعيد تاريخ التميز الافريقي وأرجو أنتشار أنها ملابس محتشمة وراقية وتحتوي علي جمال الالوان بالنسبة لي مليون مرة أفضل من الملابس الاوربية وتقاليعها الفارغة ................... وثانياً أعمالكم تثبت لي أن الصناعه المحلية ليس فقط في مصر وأفريقيا كلها قادرة علي الابداع ولكن للاسف أستحلينا الاستيراد والترخيص في تمييزنا كفارقة حتي المعيشة في أفريقيا تغير وأصبحنا نسعي بأن نشبه الاخريين ... كلما ذهبت إلي صانع محلي وأقول له لماذا تستورد وأنت صاحب حرفة يقول لي نفس الاسطوانة التي اسمعها وكأنهم شخص واحد يقول لي أصلا المستورد أرخص من المحلي فعلاً خدعوك فقالوا المستورد أخرص بل في الحقيقة الصناعه المحلية هي الارخص والافضل ولكن أصبح انعدام الضمير أسهل من الصناعة لكسب أموال أكثر .............. نحن الافارقة والعرب وأهل الشرق الاوسط ودول آسيا الوسطي صنعنا العلم وللاسف لم نكمل فيها العالم أخذ علومنا وتطور أنفسهم ونحن لانزال في المربع صفر ........................................................... تقدموا وتعلموا بعلم أجدادكم العظماء يرحمكم الله
عدد الردود 0
بواسطة:
زيزو
لم ارى اجمل من الازياء الافريقية، القذافى اكتر واحد استغل جمال الزى الافريقى
ازياء رائعه الجمال والالوان وبتليق على اى حد يلبسها، فعلا نفسى تنتشر فى مصر وتصبح ثقافة وستقرب كثيرا بيننا وبين جذورنا الحقيقية الافريقية (مش اشيك من الزى الافغانى والباكستانى اللى طلعولنا فيه الجماعات اياها ؟!) على الاقل نروح بيه الجامع بالذات يوم الجمعه وستعمل رواج تجارى كبير جدا، وقد تبدع مصر كعادتها بمصانعها العريقة وخبرتها الطويلة فى الغزل والنسيج ونشغل مصانع غزل المحلة لانتاج الاقمشة والصباغه المطلوبه ونجيب مصممين ازياء من قلب افريقيا ونصدرها لهم، هذا بيزنس ومجال جديد و رائع ويا ريت نلحقه قبل الصين وتركيا (اكيد سبقونا)
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد مصطفى
لتعليق 4 و 5
يا اصحاب تعليق 4و5 تعليقكم في غير محله، المقصود من الخبر ليس عن جمال الأزياء وحشمتها بل عن الاعتماد على النفس والموهبة بدل من الشكوى من عدم وجود وظائف وانتظار الحكومة لتوظيفنا وتحل مشاكلنا، هؤلاء البسطاء استغلو مواهبهم واستطاعوا كسب رزقهم بالحلال وبدون استجداء، من اعماق قلبي أتمنى لهم التوفيق ومزيد من الرزق ان شاء الله
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد سعودي
ما شاء الله ، ربنا يوفقك يا صديق
ما شاء الله عليك ، ربنا يوفقك يا اخ عبد اللطيف ويجعلها فاتحة رزق وبركة عليك
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد عبد المجيد
العنوان
ممكن اعرف العنوان بالتفصيل إذا سمحتم