لم تكن زيارة النجم العالمى ويل سميت، اليوم الأحد، لمصر هى الأولى لنجوم العالم، إذ سبقه عدد من المشاهير الذين جذبوا الأضواء إليهم بزيارتهم "أم الدنيا"، ما يؤكد ثقة العالم فى الأمن الذى تنعم به مصر فى الوقت الحالى، إذ تكتسب هذه الزيارة أهمية خاصة نظرًا لتأثيرها الإيجابى على السياحة فى مصر.
ووصل النجم العالمى ويل سميث وعائلته، فجر اليوم الأحد، فى طائرة خاصة لزيارة المناطق الأثرية والسياحية فى مصر، ورافقه عالم الآثار الكبير الدكتور زاهى حواس الذى عادة ما يصطحب الشخصيات الهامة خلال زيارتهم لمصر فى جولات سياحية، للمساهمة فى الترويج للسياحة المصرية، وتعريف الضيوف بمعالم مصر الآثرية، نظرًا لخبرته فى الآثار المصرية.
وبدأ ويل سميت جولته السياحية داخل مصر بالتوجه لمنطقة الأهرامات، كما حرص النجم العالمى وعائلته على التقاط صور سيفلى أمام أبو الهول، وذلك تعبيرا عن سعادتهم بزيارة مصر، معبرا عن انبهاره بعظمة بناة الأهرام.
وقال النجم العالمى ويل سميث: "لم أكن أتصور أن مصر بهذا الجمال والروعة، فهذه المرة الأولى التى أزورها"، كما عبر عن سعادته برؤية الأهرامات لحظة شروق الشمس.
ولم تكن زيارة ويل سميث، الأولى لنجوم العالم، ففى نهاية الشهر الماضى زار نجم الكرة الأرجنتينى "ليونيل ميسى" مصر، وذلك لإطلاق حملة السياحة العلاجية "تور أند كيور"، للعلاج من فيروس سى- عالم خالٍ من فيروس سى - إذ يعد ميسى سفير الحملة عالميا.
وبدأ "ميسى"، جولته السياحية داخل مصر بالتوجه لمنطقة الأهرامات ، وشملت جلسة تصوير فوتوغرافية للترويج لحملة "تور أند كيور"، وتوجه إلى فندق الاحتفالية التى شهدت العرض الأول للإعلان العالمى للحملة، بعد تصويره فى إسبانيا، كما تتضمنت الاحتفالية حفل عشاء بحضور كبار الشخصيات العامة، بالإضافة إلى مزاد على "تيشيرت" خاص بميسي لصالح علاج عدد من المرضى المصابين بفيروس سى فى مصر.
وفى السادس من فبراير الماضى، زار الفنان الفرنسى من أصول جزائرية "أنريكو ماسياس" مصر، وذلك لإقامة حفل غنائى على مسرح مكتبة الإسكندرية تحت عنون" رسالة سلام من أرض مصر" وأقيم تزامنا مع احتفالية المكتبة بمرور 15 عاما على افتتاحها.
وقال ماسياس خلال زيارته، إن مصر دومًا بالنسبة له حجر الزاوية فى عملية السلام، وإرساء دعائمه فى منطقة الشرق الأوسط، وأنه يسعد دائما بالحضور إلى أرض مصر، أرض السلام، وتقديم حفلات فنية بها، مؤكدا أن الفن الفرنسى يتمتع بمكانة رفيعة للغاية فى قلوب المصريين، لذا فهو جسر واصل بين الشعبين وسيظل محتفظا بهذا الدور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة