تحت هذا الشعار"الآثار والسياحة.. الفرص والتحديات"، تعقد كلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة مؤتمرها العلمى الدولى الأول يومى الخامس والسادس من شهر مارس الجارى، وذلك تحت رعاية الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، والدكتور محمد حسن القناوى رئيس الجامعة، وتحت ريادة الدكتور أشرف سويلم نائب رئيس الجامعة، وبمشاركة متميزة وكبيرة من المعهد الألمانى للآثار بالقاهرة .
وصرحت الدكتورة أمينة إبراهيم شلبى عميد الكلية ورئيس المؤتمر، فى بيان صحفى، بأن الكلية استعدت بشكل جيد لتنظيم هذا المؤتمر لكى تؤدى دورها فى خدمة الآثار والسياحة فى مصر بصفة عامة وفى محافظة الدقهلية بصفة خاصة، ومن أجل ذلك تم تشكيل لجان ومجموعات عمل عديدة منذ عدة شهور من السادة الزملاء وكلاء الكلية ورؤساء الأقسام العلمية وأعضاء هيئة التدريس بالكلية والهيئة المعاونة والإداريين، وتلقى الكلية دعماً كبيراً من إدارة الجامعة لإنجاح هذا المؤتمر وخروجه بالشكل اللائق بجامعة المنصورة .
من جانبها أضافت الدكتورة نهاد سيد أحمد شعبان نائب رئيس المؤتمر، أن هذا المؤتمر يعد فرصة جيدة لإلقاء الضوء على المواقع الأثرية بمحافظة الدقهلية .
أما الدكتور محمد أحمد عبد اللطيف المنسق والمقرر العام للمؤتمر والرئيس السابق لقطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الآثار فقد ذكر أن المؤتمر يهدف إلى دفع وتنشيط السياحة المصرية باستغلال الاكتشافات الحديثة فى تنمية السياحة، وكذلك تطوير الخدمات الفندقية، وقد تم عمل شراكة مع واحد من أكبر المعاهد العلمية العالمية فى الآثار للاشتراك فى هذا المؤتمر وهو المعهد الألمانى للآثار والذى يشارك بقوة فى المؤتمر من خلال ستة من أكبر أساتذة الآثار، وهم: الدكتور ستيفان زيدلماير، وأستاذ الآثار فى جامعة برلين ومدير المعهد الألمانى بالقاهرة والذى يلقى محاضرة عن أعمال المعهد الألمانى للآثار فى مصر فى مجالات البحوث والترميم وإدارة المواقع الآثرية، والدكتور أولريش هارتونج أستاذ الآثار فى جامعة برلين ومدير البعثة الألمانية فى تل الفراعين فى بوتو، والدكتور اندرياس جيناو المحاضر فى جامعة ماربورج الألمانية، والدكتورة دانيلا روسينو أستاذ الآثار فى جامعة ميونخ، والدكتورة ايفا لانج أستاذة الآثار فى جامعة فورسبورج، وكذلك الدكتور روبرت شيستل وهو نمساوى الجنسية ويعمل أستاذ فى الآثار وباحث بالمعهد الألمانى فى برلين، بالإضافة إلى العالم الفرنسى الشهير الدكتور كريستيان لبلان .
وأضاف الدكتور محمد أحمد عبد اللطيف، أن المؤتمر يشمل محاضرات وندوات متنوعة تغطى ثلاثة محاور رئيسية أولها الاهتمام بالآثار والمتغيرات الحديثة ويشمل بحوث فى الآثار والتاريخ والحضارة المصرية القديمة واليونانية والرومانية والبيزنطية والمسيحية والإسلامية، وكذلك البعثات الأجنبية وأحدث اكتشافاتها فى مصر وكيفية حماية التراث وإدارته وتوظيف التكنولوجيا لخدمته، وكذلك التقنيات الحديثة فى فن المتاحف وعلاقة الإعلام بالآثار فى ضوء المتغيرات الجديدة، أما المحور الثانى للمؤتمر فهو يهتم بالسياحة ودعم الاقتصاد القومى، والمحور الثالث يركز على منظومة الاتجاهات الحديثة فى صناعة الضيافة.