تظاهر آلاف المحتجين فى شوارع عاصمة جواتيمالا اليوم الثلاثاء للمطالبة باستقالة الرئيس جيمى موراليس الذى تراجعت شعبيته منذ اعتقال شقيقه وابنه الأكبر فى تحقيق بشأن فساد.
وانتُخب جيمى موراليس وهو ممثل كوميدى سابق رئيسا للبلاد فى 2015 بناء على تعهدات بتطهير السياسة فى جواتيمالا. ووصل إلى السلطة بعد احتجاجات على فضيحة فساد واسعة النطاق أطاحت بسلفه الجنرال المتقاعد أوتو بيريز الذى مازال فى السجن.
وقال المحتجون وأغلبهم من المناطق الريفية الذين توجهوا إلى ميدان الاستقلال الرئيسى أن موراليس خدعهم.
وفى سبتمبر أيلول منع قاض شقيق موراليس الأكبر ومستشاره صمويل "سامي" موراليس ونجله خوسيه مانويل موراليس من مغادرة البلاد إلى أن ينتهى تحقيق فى مبالغ مالية مريبة لها صلة بوالدة صديقة خوسيه مانويل فى 2013 .
واعتُقل الاثنان فى يناير كانون الثانى . وقال كلاهما أنه برئ. وقال موراليس فى ذلك الوقت أنه سيدعم أسرته ولكنه يحترم أيضا القانون.
احتجاجات فى جواتيمالا
جانب من الاحتجاجات
جانب من التظاهرات
جانب من المظاهرات
مسيرات ضد الرئيس
مظاهرات ضد رئيس جواتيمالا على خلفية تهمة فساد
مظاهرات فى جواتيمالا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة