أصدر عالم الآثار الدكتور زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق، وعالم المصريات، بياناً بشأن ما تداوله الإعلام نقلاً عن مداخلة تليفونية مع أحد الفضائيات.
وأكد الدكتور حواس، أنه خلال عمله وتاريخه قد قام بمصاحبة ملوك ورؤساء ومشاهير العالم فى كثير من المواقع الأثرية المصرية وعلى رأسها هضبة الأهرام، وأنه يعتز ويفخر بهذه المهمة التى يقدم فيها تاريخ مصر وعراقتها للعالم كله.
وقال الدكتور حواس أنه قد صرح وقت زيارة نجم الكرة العالمى ليونيل ميسى للأهرامات أنها تعتبر أهم من زيارة رؤساء الدول ونجوم هوليوود، لأن رجل الشارع العادى يعرف ميسى ويتفاعل معه، ولكن النخبة والمثقفين فقط يعرفون ويتفاعلون مع السياسيين والرؤساء.
ووضح الدكتور حواس أنه فى أثناء زيارة ميسى كانت هناك مشكلة فى التواصل حيث أنه لا يتحدث إلا اللغة الأسپانية، وكان الحديث من خلال مترجم لم ينجح فى نقل الإحساس والتفاعل المطلوب، وأن الدكتور حواس خلال مداخلته كان يعبر عن غضبه من فشل المترجم وعدم كفاءته وليس نجم الكرة العالمى الذى يكن له كل تقدير واحترام وإعجاب به وبعبقريته التى لم ولن تتكرر.
وكشف الدكتور حواس أنه لم يترك مباراة لميسى إلا وشاهدها حتى أنه جاء لمقابلته على الرغم من إصابته بكسر وإجراؤه جراحة فى قدمه؛ وأنه يتمنى لو يجيء ميسى إلى مصر مرة أخرى ويصطحبه لزيارة مقبرة توت عنخ آمون بنفسه
واختتم الدكتور حواس بيانه بالاعتذار للنجم العالمى ليونيل ميسى ومحبيه ومشجعيه عن سوء التفاهم الذى حدث، موضحاً أن طبيعة المداخلات التليفونية القصيرة لا تعطى الوقت لتوضيح المقصود بدقة وساهمت فى خلق سوء التفاهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة