قال شاهد الإثبات محمد محمود في قضية "تنظيم بيت المقدس"، أمام محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الثلاثاء، أنه كان مجند شرطة إبان انفجار مديرية أمن القاهرة، وقال بعد حلف اليمن أنه كان يعمل مع مدير أمن القاهرة إبان انفجار مديرية أمن القاهرة، وأنه سمع من بعض الأفراد أن انفجار سيحدث بمحيط المديرية قبل وقوع الانفجار بيوم، وأن مدير أمن القاهرة كان يعلم ذلك وقام بعدها بعقد اجتماع مع ضباط المديرية لبحث المعلومة.
وفيما أكد ممثل النيابة أن الشاهد تناقض فى أقواله أمام المحكمة، ولا يأخذ بكل ما يقوله لعدم حمله مؤهلا دراسيا، وأن الشاهد متناقض فى أقواله، وهنا عنف رئيس المحكمة الشاهد بسبب تناقض أقواله.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين فتحى الروينى وخالد حماد، وسكرتارية أيمن القاضى ووليد رشاد.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة