اغتيال نائب مغربى بالرصاص فى الدار البيضاء

الأربعاء، 08 مارس 2017 11:57 ص
اغتيال نائب مغربى بالرصاص فى الدار البيضاء الشرطة المغربية ـ صورة أرشيفية
الرباط (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اغتيل نائب مغربى بالرصاص مساء الثلاثاء، فى الدار البيضاء من قبل مجهولين تمكنوا من الفرار، كما أفادت وسائل الإعلام المحلية الأربعاء.

وقتل عبد اللطيف مرداس (53 عاما) فى وقت متأخر بالقرب من منزله فى حى كاليفورنيا الراقى فى الدار البيضاء.

وأصيب النائب بثلاث رصاصات من بندقية صيد حين كان فى سيارته بحسب وسائل إعلام الكترونية خاصة نشرت صورا لموقع الجريمة وللسيارة التى تحطم زجاجها. وتمكن المهاجمون من الفرار.

وعبد اللطيف مردارس كان نائبا عن الاتحاد الدستورى (حزب ليبرالى) عن مدينة بن أحمد الواقعة على بعد 60 كلم جنوب غرب الدار البيضاء.

واعمال القتل بالرصاص امر نادر فى المغرب حيث ليس هناك الكثير من الاسلحة فى متناول اشخاص بشكل غير شرعى. ولم يصدر أى تعليق رسمى بعد حتى صباح الاربعاء حول الحادث.







مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

يونس المغربي

جريمة نكراء

الشخص المقتول هو نائب سابق وقد أشرتم لذلك بعبارة كان نائبا، أتوقع أن هذه الجريمة النكراء هي تصفية لحسابات شخصية بين الجاني والمغدور وقد تم إيقاف أحد الأشخاص المفترض تورطهم في الجريمة بعد ثبوت تلقي المقتول لتهديدات بالماضي، كمغربي فأنا مصدوم من هذا الخبر الذي أفقنا عليه اليوم وأوافق صاحب المقال بأن أعمال القتل بالرصاص أمر نادر فى المغرب وأتمنى أن لا تتكرر مثل هذه الواقعة المؤلمة، تم استعمال بندقية صيد والمدينة التي كان يمثلها المرحوم في البرلمان تنتمي لإقليم سطات وهو إقليم معروف بفن التبوريدة أو ما يسمى أيضا بالفانتازيا وهو تراث مغربي شعبي أصيل، يجمع مجموعة من الفرسان بزي تقليدي ممتطيين خيولهم وكل يمسك ببندقيته فينطلقون في صف واحد كالسباقات لكن الأمر لا يتعلق بسباق وفي خط الوصول يطلقون النار في آن واحد.

عدد الردود 0

بواسطة:

يونس المغربي

اعتذار وتوضيح

أعتذر عن الخطأ الغير مقصود في تعليقي الأول، السيد عبد اللطيف مرداس كان نائبا وقت مقتله بحيث كان يركب سيارة تحمل رقم تابع للبرلمان المغربي وبالتالي فالجريمة هي قتل نائب حالي في مجلس النواب وليس نائب سابق، تم انتخابه في الانتخابات الأخيرة، وقعت في الخطأ لأنه وفي سنة 2012 تم انتخابه وبعد ذلك تم إلغاء فوزه رسميا بعد الطعن لكن قناعتي تظل نفسها بخصوص دوافع القتل، تصفية حسابات شخصية لأن حزب الإتحاد الدستوري الذي كان ينتمي له النائب المقتول ليس حزبا معاديا لباقي الأحزاب المغربية. هذا التعليق هو توضيح واعتذار عن الخطأ،

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة