قال البنك المركزى المصرى اليوم الأربعاء إن ميزان المدفوعات حقق خلال الفترة يوليو/ديسمبر 2016 فائضا كليا بلغ 7 مليارات دولار، منه 73% تقريباً تحققت خلال الفترة التي شهدت تحرير سعر الصرف (أكتوبر/ ديسمبر 2016)،حيث شهدت الفترة أكتوبر/ديسمبر 2016 تراجع عجز حساب المعاملات الجارية بمعدل 13.1% مقارنة بالفترة المناظرة.
وتراجع العجز التجاري بنحو ملياري دولار أو بمعدل 10.1% خلال الفترة يوليو/ديسمبر 2016 كمحصلة لتصاعد حصيلة الصادرات بمعدل 14.4% خلال الفترة يوليو/ديسمبر 2016، (نحو 60% تقريباً من هذه الزيادة تحققت خلال الفترة أكتوبر/ديسمبر 2016)، وتراجع الواردات خلال نفس الفترة بمعدل 2.3%.
على الرغم من تراجع الايرادات السياحية خلال الفترة يوليو/ديسمبر 2016، إلا أن ميزان السياحة والسفر عاد ليحقق فائض قدره 189.6 مليون دولار خلال الفترة أكتوبر/ديسمبر 2016 (مقابل عجز بلغ 347 مليون دولار خلال الفترة السابقة يوليو/سبتمبر 2016) نظرا لتراجع المدفوعات باستخدام بطاقات الدفع الإلكترونية في الخارج كنتيجة أساسية لتحرير سعر الصرف.
وعلى الرغم من تراجع تحويلات العاملين المصريين في الخارج خلال الفترة يوليو/ديسمبر 2016، إلا أن تحرير سعر الصرف ساهم في انتعاشها خلال الفترة أكتوبر/ديسمبر 2016 بمعدل 11.9% مقارنة بالفترة المناظرة.
وشهدت الفترة أكتوبر/ديسمبر 2016 تصاعد استثمارات الأجانب فى أذون الخزانة المصرية لتحقق صافى مشتريات بلغ 631.7 مليون دولار (مقابل صافى مبيعات 10.3 مليون دولار خلال الفترة المناظرة).
كما شهدت زيادة استثمارات الأجانب فى البورصة المصرية لتسجل صافى مشتريات بلغ 395.0 مليون دولار خلال الفترة أكتوبر/ديسمبر 2016 (مقابل صافى مبيعات بلغ 134.8 مليون دولار خلال الفترة المناظرة).
وشهدت الفترة أكتوبر/ديسمبر 2016 زيادة في اجمالي تدفقات الاستثمار الاجنبي المباشر إلى مصر بمعدل 24.7% لتسجل نحو 4 مليارات دولار (مقابل نحو 3.2 مليار دولار خلال الفترة المناظرة ).
عدد الردود 0
بواسطة:
Zaka
ابيض
الدمعة هتفر من عينى.
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال ابو علي
الأهم...
من المتضرر...الموظف وصاحب المعاشات. لانهم هم الذين يفعون فرق الاسعار الذي اصبح الضعف.... لم يتضرر التاجر ولا المستورد..ولا.من ينلكون الشركات والاطيان.. وكان من الممكن علاج مل المشاكل الإقتصاديه بقرار واحد منع استيراد المنتجات كاملة الصنع.مثل السيارات والاجهزه المنزليه والبورسلين والسيراميك والملابس الجاهزه والاغذيه الم
عدد الردود 0
بواسطة:
اسيوط
اسيوط
خربتها يابوعامر هنيلك شهر عسل وباقي الشعب المصري بيدور علي البصله منكم الله
عدد الردود 0
بواسطة:
بركة
الافضل
القادم أفضل بعون الله .. مصر تسير على الطريق الصحيح .. فقط نحتاج للعمل والعمل والعمل .. غدا تبوح ارضنا بخيراتها .. أبناء مصر في الخارج يقفون الى جانبها .. نحتاج الى التكاتف والتوحد والثقة بالنفس .. نحتاج اعلاما ينشر الامل والتفاؤل بدلا من السلبيات ليل نهار .. مصر ارض الخير وستظل هكذا الى يوم القيامة ..
عدد الردود 0
بواسطة:
زيزو
ارقام رائعه ولكن، للأسف قفزة الدولار 2 جنيه فجأه وعودة السوق السودا، يبقى كما كنت!!!
يبقى معناها الارقام دى معظمها سببه حيرة المستوردين وانتظارهم حتى تتضح الامور ويثبت سعر الدولار، ولما استقر وقرب رمضان وفتحت الصين بعد الاجازه وتوجهوا للبنوك لفتح الاعتمادات وطلبوا الدولارات لم يجدوا دولارات فى البنوك!!! فرجعوا للسوق السودا وارتفع الدولار 2 جنيه مرة واحده !!!! ده كلام مش تمام خالص، ومش حلو خالص، وعناها ان لسه بدرى على تقييم التجربة، واننا لازلنا فى مرحلة الخطر وعدم الاستقرار وان الاقتصاد هش جدا ومريض، وربنا يستر من اى احداث كبيرة، لابد من جذب استثمارات ضخمة فى مجال الصناعة وازالة كل المعوقات امام المصانع والمصدرين لزيادة الانتاج المحلى والتصدير على حساب المستورد، لازم الكلام ده يتعمل بسرعة جدا وبقرارات ثورية
عدد الردود 0
بواسطة:
بركة
3
الى رقم 3 .. الحق من أسماء الله الحسنى .. من الذي خربها وحرقها .. ؟ من الذي اضاع خمسبن مليار دولار احتياطي مصر ؟؟ .. من الذي قتل اوزة السياحة التب كانت تبيض ذهبا ب 14 مليار دولار سنويا ؟؟ .. من الذي أوقف الحال وقطع الارزاق وتسبب في اغلاق آلاف المصانع .. ؟؟ اليسوا هم المخربين والفوضويين والفيسبوكيين وبتوع يناير الاسود .. قل الحق من الذي خربها .. هؤلاء رجال يحاولون علاج الكوارث ومنع انهيار البلد ولله الحمد بدأنا خطوات الاصلاح والبناء .. معروف ان كلمة الحق ثقيلة على البعض لكن ما اسهل التشويه والتطاول وتجريح الناس .. كل هذا ايضا من الاخلاقيات الجديدة التي خرجت لنا من بيارات يناير الاسود .. ان لم نقل نحن كلمة الحق فسوف يقولها التاريخ والزمن .
عدد الردود 0
بواسطة:
يسري ابو الوفا
كل الحق
اؤيد بشدة رأي رقم (6).
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود عبد الغنى
فائض ميزان المدفوعات
قال البنك المركزى المصرى اليوم الأربعاء إن ميزان المدفوعات حقق خلال الفترة يوليو/ديسمبر 2016 فائضا كليا بلغ 7 مليارات دولار، منه 73% تقريباً تحققت خلال الفترة التي شهدت تحرير سعر الصرف (أكتوبر/ ديسمبر 2016)، لنا توضيح هذا الفائض نتيجة فرق السعر نتيجة تحرير سعر الصرف ومن ثم ليس فائض حقيقى اقتصادي ولكن فائض مكتبى من جراء اجراءات وقيود مكتبية وخليك فى شهر العسل