نفت حكومة المالديف الأربعاء بيع مجموعة من الجزر الصغيرة إلى السعودية بعد احتجاجات ضد هذه الصفقة، إلا أنها قالت أنها تسعى للحصول على استثمارات خارجية لتطوير هذه الجزر.
واتهم حزب "المالديف الديموقراطية" المعارض حكومة الرئيس عبد الله يامين بالتنازل عن السيطرة على مجموعة جزر فافو المأهولة بالسكان، وقالت مصادر الحزب المعارض أن الشرطة منعت عشرات المواطنين من الاحتجاج بعد أنباء عن بيع تلك الجزر، واعتقلت عدداً من المحتجين ،إلا أن الحكومة، التى رفعت فى 2015 الحظر على تملك الاجانب للأراضى، نفت بيع تلك الأراضى لأية جهة.
وفى بيان قالت الحكومة أنها تعمل مع "مجموعة من المستثمرين الدوليين" لتطوير فافو وباقى البلاد وتريد بناء شقق سكنية ومنتجعات للسياح ومطارات ،وأضافت أن "الحكومة ترفض رفضا قاطعا المزاعم بأنه تم بيع الجزر إلى جهة اجنبية".
ويتوقع أن يزور العاهل السعودى الملك سلمان المالديف التى يسكنها 340 الف مسلم سنى، الاسبوع المقبل فى إطار جولة أسيوية تستمر ثلاثة أسابيع، والجزر الواقعة فى المحيط الهندى هى مقصد رائج للسياح، ألا أن صورتها تشوهت بسبب الاضطرابات السياسية التى شهدتها فى السنوات الأخيرة.
ويعيش زعيم المعارضة الرئيس السابق محمد نشيد فى منفاه فى لندن بعد سجنه بتهم تتعلق بالارهاب اعتبرت مسيسة ،والجزر المنخفضة مهددة كذلك بارتفاع مستويات البحر بسبب التغير المناخى، إذ تتوقع الامم المتحدة أن تغمرها المياه بحلول 2100.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة