عزت الصحف الإسبانية الفضل فى تأهل ريال مدريد لربع نهائى دورى الأبطال الأوروبى، على حساب نابولى الإيطالى، عقب فوزه (3-1) فى إياب دور الـ16 على ملعب سان باولو، أمس الثلاثاء، لمدافع الملكى سيرجيو راموس، الذى وصفته بـ"ال كابو" أو الزعيم باللغة الإيطالية.
وتحت عنوان "راموس المبارك" اختارت صحيفة (آس) الرياضية، لصفحتها الرئيسية، صورتين لقائد الملكى وهو يسدد "ضربتى الرأس" التى "أنقذت ريال مدريد من المأزق"، بعد أن سجل هدف التعادل لفريقه بضربة رأس ثم ساهم فى تسجيل الثانى بأخرى استكملها لاعب نابولى، البلجيكى درايس ميرتينز فى مرماه بالخطأ.
وأبرزت الصحيفة أنه بفضل راموس "حط ريال مدريد الرحال فى ربع نهائى (التشامبيونز ليج) للمرة السابعة على التوالى".
وفى الصفحات الداخلية، أبرزت الصحيفة "تراجع دور ثلاثى هجوم الفريق، بى بى سى، (الفرنسى كريم بنزيمة والويلزى جاريث بيل والبرتغالى كريستيانو رونالدو) الذى خرج سيرجيو راموس لإنقاذهم" حين قام بدوره كـ"منقذ أبدى"، هذه المرة أمام نابولى "بدا متفوقا خلال الشوط الأول".
بدورها، نسبت صحيفة (ماركا) الفضل الأكبر لراموس وقررت أن تلجأ للغة الفريق الإيطالى لوصف المدافع الأندلسى حيث وصفته بـ"Il Capo" التى تعنى "الزعيم".
وأوضحت الصحيفة أن "ضربتى رأس من القائد أخمدت البركان وأنقذت ريال مدريد"، مضيفة أنه "فى نفس ذات الجحيم، كما حدث فى مرات أخرى عديدة، تحول راموس إلى الملاك الحارس".
من جانبها، أبرزت الصحف الرياضية فى برشلونة أيضا دور راموس فى فوز الميرينجى، حيث سلطت صحيفتى "سبورت" و"موندو ديبورتيفو" الضوء على دور المنقذ الذى يقوم به قائد الريال دائما.
وعلى صفحتها الرئيسية، أكدت "سبورت" أن "رأس راموس عادت لتنقذ الريال مجددا"، مشيرة فى صفحاتها الداخلية إلى أن لاعبى الميرينجى "يتشبثون برأس راموس" الذى "أثبت مجددا أنه قائد حقيقى للفريق ومنقذ فى المباريات الكبيرة".
وفى نفس الوقت، لم تنس الصحيفة الكتالونية إبراز الليلة السيئة التى مر بها ثلاثى هجوم الملكى، مشيرة إلى أنه "لم تكن هناك أخبار من البى بى سى، وكريستيانو لم يسجل مجددا فى التشامبيونز"، حيث تجمد رصيده حاليا عند هدفين فقط فى البطولة القارية.
واتفقت "موندو ديبورتيفو" بدورها على أهمية المدافع الأندلسى مبرزة على صفحتها الرئيسية أن "راموس أنقذ ريال مدريد مرة أخرى".
من جانبها، ركزت الصحف غير الرياضية أيضا على قائد ريال مدريد، حيث اعتبرت (لا راثون) أن راموس "جاهز دائما لأى ظرف طارىء" بينما أبرزت "إيه بى سى" قدرة اللاعب على "حسم الأمور فى المسابقات الأوروبية".
