قال المسئول عن مشروع مكافحة التطرف فى بلدية مولنبيك البلجيكية اوليفيه فاندرهايجن، اليوم الأربعاء، أمام لجنة التحقيق البرلمانية حول الهجمات الإرهابية إن عدد شباب مولنبيك الذين يستمعون إلى الخطاب المتطرف فى ازدياد كبير مما يشير إلى ارتفاع التهديد على البلاد، ووفقا له فإن أعداد من المجندين من قبل التنظيمات المتطرفة لا يزالون موجودين فى بمولنبيك.
ووفقا لقناة "بلجيك 24" البلجيكية، قال خلال جلسة الاستماع إنه إذا كان عدد المغادرين إلى الشرق الأوسط للقتال إلى جانب المقاتلين هناك فى انخفاض، فإن ذلك لا يعنى أن تطرف بعض الشباب يتراجع، على العكس فإن الأهداف والاستراتيجيات تتغير، إذ لم تعد هناك مشكلة فى وجود المقاتلين الإرهابيين البلجيكين بالخارج، ولكن الكارثة تكمن فى أنهم شباب غير مدرجين باللوائح، وفى كثير من الأحيان، يتعلق الأمر بأشخاص ينتمون بالفعل إلى وسط إجرامى كتجارة المخدرات والتهريب وغيرها.
وقال اوليفيه فاندرهايجن، إن الكتلة الحرجة للشباب الذين يستمعون للخطابات المتطرفة تزيد بشكل كبير، وهم يعيشون طوال الوقت داخل نظرية المؤامرة والاستفزاز، ووفقا له، لا يزال المجندون يعملون فى الميدان بمولنبيك وهناك تحقيقات جارية بخصوص هذا الموضع.
وأوضحت "بلجيك 24" البلجيكية، أنه بشأن فكرة اجتثاث التطرف، فيبدو أنها لا تزال تطرح الكثير من الأسئلة، وكان مديرو السجون الذين تم الاستماع إلى أقوالهم قبل بضعة أسابيع قد كانوا بالفعل متشككين للغاية حول إمكانية نزع التطرف من شخص ما، وقال المسئول عن الوقاية : "أنا لا أعلم ما هو هذا الأمر. وهناك أشخاص نعلم أنهم لن ينفصلوا أبدا عن التطرف، ولكنهم قد ينفصلون عن عمل عنيف".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة