"يسقط يسقط شغل المطبخ"..إضراب نسائى عن العمل المنزلى لمدة 24 ساعة

الأربعاء، 08 مارس 2017 12:00 م
"يسقط يسقط شغل المطبخ"..إضراب نسائى عن العمل المنزلى لمدة 24 ساعة رجل يقوم بالأعمال المنزلية
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحت شعار "يسقط يسقط شغل المطبخ" دعت العديد من الناشطات النسويات إلى مقاطعة الأعمال المنزلية، اليوم الأربعاء، للمشاركة فى الحملة العالمية "يوم بدون نساء" التى انضمت إليها نساء 40 دولة حول العالم.
 
الدعوة التى انطلقت من الولايات المتحدة الأمريكية، تحديدًا على يد منظمى "مسيرة النساء" فى واشنطن، تهدف إلى دفع المجتمع للاعتراف بالقيمة الكبيرة للنساء من جميع الخلفيات سواء فى النظام الاجتماعى أو الاقتصادى.
 
وقالت الدعوة المنشورة على الموقع الرسمى لمسيرة النساء إن "النساء يتلقين أجورًا أقل ويعانين ظلمًا أكبر ويتعرضن للتمييز والتحرش وانعدام الأمن الوظيفى".
 
وأشارت الدعوة إلى أنه بإمكان أى امرأة الانضمام إلى فعاليات "يوم بدون نساء" من خلال طريقة من ثلاث، الأولى أخذ عطلة من العمل المأجور وغير المأجور (العمل المنزلى)، والثانية هى تجنب التسوق ليوم واحد مع بعض الاستثناءات للمشاريع النسائية الصغيرة، وارتداء الأحمر تضامنًا مع يوم المرأة.
 
وفى مصر، تبنت "منى عزت" مدير برنامج المرأة والعمل بمؤسسة المرأة الجديدة الفكرة ودعت النساء فى مصر إلى المشاركة فى الحملة العالمية بالتوقف عن كل الأعمال المنزلية غير مدفوعة الأجر.
 
وطالبت المبادرة النساء بالتدوين عن التجربة من خلال هاشتاج "يوم بدون نساء". وفى الإسماعيلية، دعت "نهلة الضبع" الناشطة ومؤسسة مبادرة "ذات" بالإسماعيلية نساء المحافظة إلى الانضمام لهذا الإضراب عن العملى المنزلى، ودشنت حدث "يوم بدون ستات الإسماعيلية" على فيسبوك وقالت إن الحدث "تضامنًا مع المبادرة النسوية العالمية يوم بدون نساء وتطبيقها فى مصر بس بالحب مش بالخناق، وذلك من خلال عمل تجربة مجتمعية لتبادل الأدوار من خلال أزواج وزوجات متطوعين. الزوج يطبخ ويغسل ويكنس وهى تاكل وتلعب فى التليفون وتدخل على النت وتصوره".
 
يوم بدون ستات الإسماعيلية

يوم بدون ستات الإسماعيلية

 
وأضافت "هنحدد يوم مع الزوجين من 8 مارس لـ 16 مارس، يعنى فى إطار احتفاليات شهر المرأة، وهنعمل عنهم تقرير مصور قبل وبعد التجربة".
 
وتضامنت "مبادرة رجولة" مع حدث يوم بدون نساء فى الإسماعيلية، ونسق مسؤولى المبادرة مع "الضبع" من أجل المشاركة فى هذه التجربة، وتطوع مؤسس المبادرة "محمد زين" مع زوجته ليكونا النموذج الأول من المتطوعين.
 
يذكر أن النساء فى آيسلندا عام 1975 سبق وأضربن عن العمل المنزلى وغير المنزلى احتجاجًا على الفجوة فى الأجور بينهن وبين الرجال، وللمطالبة بالمساواة بين الجنسين. وهو الإضراب الذى سبب ارتباكًا شديدًا فى عدد من قطاعات الدولة، منها البنوك والمصانع والمدارس وسمى هذا اليوم بيوم خروج النساء من العمل.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة