أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، أن القيادة الفلسطينية والمجموعة العربية تدرسان التوجه لمجلس الأمن، بعد إدانته الاستيطان، واستمرار إسرائيل بانتهاكاتها.
وأضاف عريقات فى حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، بحسب ما جاء على "روسيا اليوم"، الأربعاء، أنه طلب من المجموعة العربية عقد اجتماع طارئ لبحث مجمل القضايا العربية خاصة تطورات الأوضاع فى فلسطين، وبين المسئول الفلسطينى أنه طلب من المدعية العامة للجنائية الدولية الشروع بإجراء تحقيق قضائى فى كافة الملفات التى قدمت لها.
وأشار عريقات إلى أن الاتصالات مستمرة مع مجموعة من الدول بينها فرنسا لتحقيق الاعتراف بدولة فلسطين قبل منتصف العام.
وكان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أكد فى وقت سابق، أثناء استقباله وزير الخارجية البريطانى بوريس جونسون، على عدم شرعية الاستيطان الإسرائيلى فى الأراضى الفلسطينية، مطالبا بوقف الاستيطان والاغتيالات والاقتحامات والاعتقالات بحق الشعب الفلسطيني، "إذا ما أرادت إعطاء فرصة للعملية السياسية".
وأكد عباس فى الوقت ذاته التزام السلطة الفلسطينية بعملية السلام القائمة على حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لإقامة دولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، أعتبر، خلال لقائه مع جونسون، أن "عدم تحقيق السلام بين إسرائيل والجانب الفلسطينى لا يعود إلى مسألة الاستيطان بل (الرفض المتعنت) من جانب الفلسطينيين للاعتراف بدولة إسرائيل كدولة للشعب اليهودي".
وكان الكنيست الإسرائيلى، أقر قبل شهر بالقراءتين، قانون "التسوية"، الذى تسميه السلطة الفلسطينية "قانون مصادرة الأراضي".ش
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة