ذكرت متحدثة باسم برنامج الأغذية العالمى التابع للأمم المتحدة أنه سمح لموظفين ماليزيين اثنين فى البرنامج بمغادرة كوريا الشمالية اليوم الخميس، بينما تتفاوض الحكومة الماليزية لرفع حظر السفر عن تسعة مواطنين آخرين ما زالوا هناك.
ومنعت بيونجيانج الماليزيين من المغادرة يوم الثلاثاء مما دفع كوالالمبور للرد بالمثل وسط تصاعد التوترات الدبلوماسية بسبب تحقيق فى مقتل الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية فى كوالالمبور، والماليزيون التسعة يقيمون فى سفارة بلادهم فى بيونجيانج ولا يستطيعون المغادرة. وبدأت ماليزيا مفاوضات مع كوريا الشمالية لرفع حظر السفر والسماح لمواطنيها بالعودة.فى الوقت نفسه وصل الماليزيان اللذان يعملان مع برنامج الأغذية العالمى إلى بكين.
وقالت فرانسيز كنيدى المتحدثة فى مقر البرنامج بإيطاليا لرويترز فى بيان "يؤكد برنامج الأغذية العالمى أن اثنين من موظفيه يحملان الجنسية الماليزية غادرا جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية ووصلا إلى بكين اليوم."ودعت الأمم المتحدة الجانبين إلى التحلى بالهدوء وحثتهما على تسوية الخلافات عبر "الممارسات الدبلوماسية الراسخة".
من جانبه أكد نجيب عبد الرزاق رئيس وزراء ماليزيا اليوم الخميس إن كوريا الشمالية ضمنت سلامة مجموعة من المواطنين الماليزيين الذين تقطعت بهم السبل بسبب فرض حظر للسفر فى خضم خلاف دبلوماسى.
وقتل كيم جونج نام يوم 13 فبراير شباط فى مطار كوالالمبور الدولى. وتعتقد الشرطة الماليزية إن امرأتين هاجمتاه بمسح وجهه بغاز الأعصاب فى.إكس وهو مادة كيماوية تصنفها الأمم المتحدة كسلاح من أسلحة الدمار الشامل.
