قالت الشرطة إن حريقا شب فى مركز لإيواء المراهقين والأطفال، من ضحايا الانتهاكات فى جواتيمالا، مما تسبب فى مقتل 21 فتاة على الأقل يوم الأربعاء بعد أن أضرم البعض النار فى الحشايا (المراتب) فى أعقاب محاولة ليلية للهرب من المركز المكتظ.
وتجمع حشد من أقارب الضحايا، وكان بعضهم ينتحب من الحزن أمام دار فيرجين دو أسونسيون الذى تديره الحكومة لأطفال تصل أعمارهم إلى 18 عاما فى سان خوسيه بينولا على بعد 25 كيلومترا جنوب غربى العاصمة جواتيمالا سيتي.
وذكرت المستشفيات المحلية أن 40 آخرين على الأقل يعالجون من حروق، وقال رئيس الشرطة الوطنية فى جواتيمالا نيرى راموس إن الحريق بدأت عندما أضرمت مجموعة من الشبان النار فى الحشايا بعد أن عزلتهم السلطات لقيامهم بأعمال شغب ومحاولتهم الهرب من المركز ليل الثلاثاء.
وأضاف راموس أن السلطات تحقق فيما إذا كان الأشخاص الذين أضرموا النيران هم نفس الأشخاص الذين حاولوا الهرب أم لا، وقالت وسائل الإعلام أيضا أن 540 طفلا يقيمون فى الدار برغم أن طاقتها الاستيعابية 400 فقط.
الاسعاف ينقل الضحايا
جانب من المظاهرة أمام قوات الأمن
حالة من الحزن تسيطر على السيدات
سيدة تبكى بعد مشاهدة قتلى الحريق
سيدة تقذف قوات الأمن بالحجارة
فرق الاسعاف تنقل القتلى
مظاهرة أمام الدار المحترقة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة