فى إنتاج عربة قطار ركاب بدورين..

وزارة الهجرة: "العربية للتصنيع" تستفيد من توصيات مؤتمر "مصر تستطيع"

الخميس، 09 مارس 2017 02:56 م
وزارة الهجرة: "العربية للتصنيع"  تستفيد من توصيات مؤتمر "مصر تستطيع" السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت وزارة الهجرة إنه فى إطار سعى القيادة السياسية لتحقيق طفرة اقتصادية وتنفيذ خطط التنمية المستدامة 2030 أسفر المؤتمر الوطنى الأول لعلماء وخبراء مصر بالخارج "مصر تستطيع" عن العديد من التوصيات يتم تنفيذها بالفعل فى قطاعات عديدة، ومنها قطاع الهيئة العربية للتصنيع.
 
وأضافت وزارة الهجرة فى بيان صحفى، أن الهيئة العربية للتصنيع تواصلت مع الدكتور وجيه المراغى خبير صناعة قطارات السكك الحديدية، لعرض نتائج تقدم مشروع مصنع سيماف المنتج الوحيد فى الشرق الأوسط لعربات السكك الحديدية والتابع للهيئة لإنتاج عربة قطار ركاب ذات دورين بالتعاون مع كلية الهندسة جامعة أسيوط وهيئة سكك حديد مصر فى إطار مبادرة أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا لتنمية الابتكار بهدف رفع الطاقة الاستيعابية للقطارات وبخاصة العاملة على خط الصعيد.
 
وأشارت الوزارة إلى أن الهيئة التقت الدكتور هانى النقراشى خبير الطاقة الشمسية، حيث أبدت الهيئة استعدادها من خلال الإمكانيات التكنولوجية العالية لديها للمساهمة فى تنفيذ محطة طاقة شمسية حرارية لتوليد الكهرباء تعمل بنظام الألواح الشمسية المركزة CSP، استعدادا لتوليد الطاقة الكهربية من محطات الطاقة الشمسية.
 
وكشفت الوزارة إن الهيئة تعمل الآن على توليد الكهرباء من المحطات الشمسية الفوتو فولتية والتى تنفذ من خلال الشركة العربية للطاقة المتجددة التابعة للهيئة والتى تقوم بتصميم وتنفيذ المحطات باستخدام ألواح الطاقة الشمسية الفوتو فولتية من إنتاجها والحائزة على شهادات الاعتماد الدولية.

وتطرقت الوزيرة إلى أن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة استفادت من خبرات علماء مصر تستطيع ، بعد أن تواصلت مع الدكتور هشام العسكري أستاذ الاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، لمراجعة المسودة النهائية لإعداد أطلس شمسي لجمهورية مصر العربية يعتمد علي بيانات الأقمار الصناعية لجميع أنحاء الجمهورية تتضمن متوسطات شهرية لبيانات تم جمعها لأكثر من عشرة سنوات سابقة ومتوسطات سنوية مستقبلية لنفس المدة، وكذلك بيانات وخرائط خاصة بمواقع هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة التي تم تخصيصها لإنشاء مشروعات للطاقة الجديدة والمتجددة مما يسهم في اتاحة المعلومات اللازمة لتلك المشروعات وكذلك تسهيل خطوات البدء في تنفيذها.

وأشارت وزارة الهجرة فى بيان لها ، على هامش المؤتمر الصحفى لعرض ثمار مؤتمر مصر تستطيع، إلى أن  وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة عقدت لقاء مع الدكتور خالد عبد الرحمن أستاذ الهندسة المدنية جامعة دورتموند بألمانيا، عرض خلالها سبل استخدام أحدث التكنولوجيات في مجال إنشاء مزارع الرياح، وقدم روابط للدراسات الخاصة بالجامعة التي يعمل بها والمتضمنة دراسات تخص مزارع الرياح وتصميمها باللغتين الإنجليزية والألمانية للاستفادة منها.

كما تواصلت وزارة الكهرباء مع الدكتور هاني النقراشي خبير الطاقة الشمسية وعضو المجلس الاستشاري العلمي للرئاسة، وتم الاتفاق على عقد لقاءات دورية للاستفادة من خبرة سيادته في مجال المحطات الشمسية بتقنية CSP ومحطات تحلية المياه، سواء مع الأستاذ الدكتور وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أو مع ممثلي هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة وممثلي وزارة الكهرباء.

وتم عقد لقاء بين المهندس أحمد رياض رائد استمرارية الأعمال والتعافي من الكوارث، والخبير الدولي في إدارة الأزمات، ورئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، وطالب بوجود أكاديمية إلكترونية على شبكة الإنترنت لضمان استمرارية أعمال المنشآت والتعافي من الكوارث وضمان التأمين الكامل للمنشأة مع تدريب العاملين فيها على تلافى الكوارث والتعامل معها في حالة حدوثها، وكذلك امكانية عقد دورات تدريبة مجانية لمن يريد لتكون المادة العلمية متاحة للأفراد وخاصة في ظل حالة الاستنفار الأمني الحالي ضد الإرهاب وأبدي المهندس رئيس الشركة القابضة اهتمامه بهذا الموضوع وأوصي بضرورة عقد لقاء بين سيادته والأستاذ الدكتور وزير الكهرباء والطاقة المتجددة في الزيارة القادمة.

وقالت وزارة الهجرة ، أن  وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة تتكلع مستقبلاً للاستفادة من الدكتور أحمد عادل مخترع تكنولوجيا سولابوليك للطاقة الشمسية بالنمسا الذي قام باختراع جيل جديد خاص بالمركزات الشمسية والذي نال عليه براءة اختراع والذي مولته وتبنته النمسا،  وكذلك الدكتور محمد الشناوي مدير معهد ماك مستر للتعليم الفني والعمل علي إعداد بروتوكول ثنائي مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتحديد متطلبات قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة فيما يخص إعداد كوادر من المدارس الفنية بالشكل الأمثل ووفقاً لما يحتاجه سوق العمل في هذا المجال.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة