اعتذر "عواجيز الإخوان" رسميًا، للقواعد على الرسالة الأولى التى أصدرتها جبهة محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان، ووجهتها للقمة العربية، واعترفت فيها بدولة إسرائيل علانية، فى محاولة من التنظيم لمواجهة أزمة الهجوم العنيف من أنصارهم على البيان ومحاولة احتواء قواعدهم، إلا أن هذا الاعتذار أحدث حالة من الفتنة والانقسام بين قيادات الإخوان وحلفاءهم.
وخرج طلعت فهمى، المتحدث باسم جماعة الإخوان - جبهة محمود عزت - بتصريحات عبر قناة الجزيرة القطرية، وجه فيها الاعتذار لقيادات الجماعة وتحالفها، عن الرسالة الأولى التى وجهها التنظيم للقمة العربية، وتضمنت اعترافا بإسرائيل وقال فهمى فى اعتذاره: "نعتذر لأعضاء الجماعة ومحبيهم على البيان الذى حمل عبارات ملتبسة لم يألفوها من جماعة "الإخوان".
من جانبه رحب عصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق، وعضو مجلس شورى الإخوان بتركيا، بهذا الاعتذار قائلا:"اعتذار الدكتور طلعت فهمى عن بيان الإخوان الأول المرسل للقمة العربية، أمر يقدر، ويشجع، فواجبنا إذا قلنا للمخطئ: أخطأت، أن نقول للمعتذر: أصبت، متابعا "الضرب فى الميت حرام".
فى المقابل شن عبد الرحمن عز، أحد حلفاء الإخوان فى قطر، هجوما على التنظيم، مؤكدا عدم قبوله اعتذار طلعت فهمى قائلا:"بيقولك اعتذروا عن البيان، فهل تم محاسبة كاتبة البيان، لم يحدث، لذلك ستتكرر هذا الظواهر خلال الفترة المقبلة طالما لم يتم محاسبة المخطئ".
من جانبه قال فراس أبو هلال، الباحث السياسى وأحد حلفاء الإخوان فى الخارج، إنه خلال أشهر قليلة لم تصدر جماعة الإخوان (مكتب لندن وجبهة محمود عزت) بيانا أو تصريحا -تقريبا- إلا واضطرت بعده للاعتذار أو المشاركة فى عدة قنوات للتوضيح. وأضاف فى بيان له، أن هذا يعنى أحد احتمالين: إما أن هذه الجبهة تصدر بيانات لجس النبض وتتراجع عندما تواجه غضبا من شبابها وجمهورها، أو أنها غير مؤهلة للتعامل مع الإعلام.
وتابع: "إذا كان الاحتمال الأول هو الصحيح فهذا يعنى أنها لا تمتلك الجرأة لمصارحة جمهورها وأعضائها بمواقفها الحقيقية وهو مرض لا علاج له سوى الابتعاد عن السياسة والقيادة، وإذا كان الاحتمال الثانى هو الصحيح فلا حل لها سوى الابتعاد عن الإعلام إلى حين استقطاب كوادر يمتلكون هذه القدرة.
بدوره قال هيثم أبو خليل، أحد حلفاء الإخوان فى الخارج، ومقدم أحد البرامج بقنوات التنظيم بتركيا، أن بيان الإخوان الأول لم يكن فيه التباس كما ذكر طلعت فهمى، ولكن تم التأكيد عليه وتبرير التطبيع من جانب إبراهيم منير، أمين التنظيم الدولى للإخوان. وأضاف فى تصريح له: "لم يكن إلتباس كما أراد أن يبرره طلعت فهمى المتحدث الإعلامى للإخوان، فالأمر تم التأكيد عليه مرة أخرى ليس من متحدث إعلامى ولكن من إبراهيم منير والذى لم يذكر لنا أحد أنه يمثل نفسه أو صدر قرار بشأن تجميد عضويته للدفاع عن البيان الأول، فالرجل يشغل أهم مناصب بالجماعة قاطبة".
وكان بيان الإخوان الصادر من جبهة محمود عزت ووجهته للقمة العربية قال: "إلى أصحاب الفخامة والسمو ورؤساء وملوك القمة العربية، أن هذه الدورة هى دورة النهوض الداخلى، مشدّدة على ضرورة تجنب النزاعات أو الخلافات، كما قال بيان الجماعة: "السادة أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية: أعانكم الله على تأدية أماناتكم، ووفقكم سبحانه وتعالى لما فيه الخير لأنفسكم ولشعوبكم، ودعاؤنا لله سبحانه وتعالى أن يجعل أعمال هذه الدورة إيذانا بإعادة الحق لقضايا الأمة، والعودة بمؤسسة الجامعة العربية إلى ما كانت ترجوه منها شعوبها".
عدد الردود 0
بواسطة:
نادر
اخوان بني قريظة تعتذروا او لا تعتذروا أنتم أحط وأقذر وأسفل ماحمله تراب مصر
الإخوانجي منافق بطبعة