نائب نمساوى يكشف: تركيا شكلت شبكة مخبرين عالمية للتجسس على خصوم أردوغان

السبت، 01 أبريل 2017 01:41 م
نائب نمساوى يكشف: تركيا شكلت شبكة مخبرين عالمية للتجسس على خصوم أردوغان اردوغان
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أظهرت وثائق نشرها بيتر بليتز عضو ببرلمان النمسا، أن سفارات تركيا فى أربع قارات قدمت تقارير عن خصوم ومعارضيين للرئيس رجب طيب أردوغان فى الخارج خلال أسبوع من تلقيها طلب من أنقرة فى سبتمبر الماضى.

 

وبحسب صحيفة زمان التركية، تشير الوثائق التى نشرها بيتر بليتز، وهو سياسى معارض ينتمى لحزب الخضر، إلى وجود شبكة مخابرات أوسع مما كشفت عنه حتى الآن السلطات التى تحقق فى مزاعم تجسس لتركيا على مغتربين أتراك فى ثلاث دول أوروبية.

 

وقال بليتز "من الواضح أن هناك شبكة مخبرين عالمية. لا نستطيع أن نحدد الوقت الذى استغرقه بناء تلك الشبكة".

 

وتضمنت الوثائق أسماء مدارس وجمعيات ثقافية وطلابية ومؤسسات أخرى بجانب أسماء أفراد يزعم ارتباطهم بحركة الخدمة لفتح الله جولن، كما أوضح بيلز أن كل شيء قد يؤثر فى إدراج الأسماء بالقائمة بدء من رسالة قصيرة انتقادية لأردوغان وصولا للدردشات فى المقاهى أو محال الحلاقة.

 

وأفاد بيلز أيضا أنهم يعتقدون بأن شبكة المعلومات هذه تشكلت خلال سنوات، كما أن القائمة تتضمن أسماء العديد من الأفراد. واحتوت الوثائق أيضا على معلومات جمعتها القنصليات والسفارات التركية فى آسيا وأفريقيا بجانب أوروبا.

 

ومن بين الوثائق التى كشف عنها بليتز طلب مكتوب مؤرخ فى 20 سبتمبر باستخدام رسائل تحمل شعار مكتب رئيس الوزراء وهيئة الشؤون الدينية التركية لجمع معلومات عن مؤيدى فتح الله جولن.

 

وأظهرت الوثائق، التى قال بليتز إنه حصل عليها من مصدر تركى، أن سفارات فى أكثر من 30 دولة فى أنحاء أوروبا وأفريقيا واستراليا وآسيا أرسلت تقارير إلى هيئة الشؤون الدينية التركية عن أشخاص يشتبه بأنهم مؤيدون لجولن. وقدم أغلبها ملحقون دينيون فى السفارات أو القنصليات التركية.

 

وأدرجت التقارير أسماء وعناوين من قالت إنهم من أتباع جولن إضافة لدور نشر ومجموعات إعلامية ومراكز تعليمية ومدارس قيل إنها مؤيدة لرجل الدين الذى يعيش فى المنفى. وتضمنت بعض التقارير معلومات عن أفراد الأسرة والخلفية التعليمية لشخصيات بعينها.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة