كشف الدكتور أحمد درويش، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أنه سيتم إنشاء مدينة لصناعة وتشكيل المصوغات الذهبية تابعة للهيئة، تحت مسمى "مدينة الذهب"، تضم مصانع لتشكيل الذهب والحلى، ومراكز تدريبية لتخريج العمالة المدربة فى هذا المجال، كذلك شركات لديها تصريح للتنقيب عن الذهب فى بعض المناطق داخل مصر.
من جانبه قال الدكتور ناصر فؤاد، أمين عام الهيئة الاقتصادية لقناة السويس والمتحدث الرسمى باسم الهيئة، أن الهيئة الاقتصادية تلقت عروضا لإنشاء منطقة تضم صناعات للذهب والحلى تابعة للهيئة، من العديد من الشركات العالمية والمحلية من بينها عروضا من شركات مصرية، التى تعد مكون هام فى المشروع، بالإضافة إلى عروضا من شركات صينية وشركات هندية وشركات عربية من دول الخليج العربى.
وأوضح الأمين العام للهيئة الاقتصادية لقناة السويس، أن الجزء المتعلق بالشركات المصرح لها بالتنقيب عن الذهب سيتم دراسته وتنسيقه بالتعاون مع وزارة البترول وهيئة الثروة المعدنية.
وأوضح "فؤاد" أنه يتم حاليا إعداد وثيقة المشروع لعرضها على لجنة الاستثمار بالهيئة، يعقبها العرض على مجلس إدارة الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، للحصول على موافقة نهائية لإقامة المشروع بعد دراسته بشكل معمق، قائلا: "مما لا شك فيه أن المشروع سيؤدى لتصدير المصوغات الذهبية، واستقطاب الشركات العالمية فى هذا المجال للعمل فى مصر".
وبالنسبة لحجم الاستثمارات المتوقع من المشروع، أوضح أمين عام الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، أن الأمر قيد الدراسة بالوقت الحالى.
وتعمل فى مصر حاليا شركتان لإنتاج الذهب، هما سنتامين الأسترالية التى تدير العمل فى منجم السكرى، وشركة ماتزهولدنج القبرصية، التى تعمل فى منجم حمش، فيما تعمل شركتا ألكسندر نوبيا الكندية، وثان دبى الإماراتية فى مجال البحث والتنقيب عن الذهب بالصحراء الشرقية وفقا لاتفاقية عام 2007 الموقعة مع الهيئة.
كانت هيئة الثروة المعدنية قد بدأت منذ 15 يناير الماضى وحتى 20 أبريل الجارى، فى تلقى طلبات المشاركة فى مزايدتها العالمية للتنقيب عن الذهب رقم 1 لسنة 2017، التى طرحتها بمناطق أم الروس، وأم سمرة، وبوكارى، وأم عود وحنجلية، بالصحراء الشرقية، بالإضافة إلى موقع بمدينة دهب بمحافظة جنوب سيناء، وأوضحت أن المزايدة ستتم بنظام مشاركة الإنتاج مع المستثمرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة