وردد المشيعون هتافات :"لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله" ، حاملين أعلام مصر ومطالبين بسرعة القصاص لها، حيث شارك عدد من قوات الأمن بالإسكندرية فى الجنازة.
كان الشيخ هانى إبراهيم أحمد، إمام مسجد العمرى بالإسكندرية، الذى ألقى درساً على المواطنين قبل جنازة العريف أمنية رشدى، قال إن الدين الإسلامى لا يدعو لترويع الآمنين والمواطنين فهو دين السماحة والحب والرحمة.
وأكد إمام المسجد، خلال كلمته، على منزلة الشهداء فى الجنة وعند ربهم أحياء يرزقون، مشيراً إلى أن ما نسمعه ونراه من سفك للدماء وأحداث دموية فهى من أعمال الشيطان وليس لها علاقة بالإسلام، لأن من قتل نفس بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فقد أحيا الناس جميعا.
وأوضح إمام مسجد العمرى، أن الإرهابيين وسافكى الدماء يريدون التفرقة بين المواطنين وستخيب آمالهم، لأن المسلم والمسيحى من أبناء الوطن الواحد يعيشون على تلك الأرض المباركة يجمعهم الود والمحبة والألفة والتراحم بين بعضهم بعضا، مشيراً إلى أنه إذا كان سافكى الدماء يريدون تصدير صورة سيئة عن الدين الإسلامى للغرب، فنؤكد أن الدين الإسلامى أكبر وأقوى من هذه التفرقة، والله سبحانه وتعالى يظله بظله ويحميه من كل معتدٍ.