قدم اللواء السيد نصر، محافظ كفر الشيخ، اليوم الاثنين، واجب العزاء فى شهداء حادثى كنيسة مار جرجس بالغربية ومار مرقس بالإسكندرية، وذلك بكنيسة مار جرجس بدسوق.
ورافق المحافظ اللواء سامح مسلم مساعد وزير الداخلية مدير أمن كفر الشيخ، وكان فى استقباله نيافة الأنبا بيشوى مطران دمياط وكفر الشيخ والبرارى وبلقاس ودير القديسة دميانة، والقمص بطرس بطرس بسطوروس، ووكيل مطرانية دمياط وكفر الشيخ والبرارى وبلقاس ودير القديسة دميانة، والقمص بيشوى بطرس راعى كنيسة مار جرجس بدسوق، وعدد من الكهنة ورجال الدين من الكنيسة والأزهر الشريف والأوقاف، وعدد من القيادات التنفيذية .
وقدم محافظ كفر الشيخ، تعازيه لأسر الشهداء والمصابين وللشعب المصرى بجميع فئاته، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين والجرحى.
وأكد محافظ كفر الشيخ، مواجهة الفكر المتطرف والدفاع عن قوة وتماسك نسيج الشعب المصري، لافتًا إلى أن صورة الإسلام الحقيقية السمحة بعيدة كل البعد عن هذه الأفكار الضالة والدنيئة، مؤكدًا خسة يد الإرهاب الذى لا دين له، وأن هذه الأعمال الإجرامية الخسيسة لن تنال من وحدة هذا الشعب وتماسكه، فالمصريون فى خندق واحد فى مواجهة هذا الإرهاب الأسود حتى القضاء عليه تمامًا، واقتلاعه من جذوره والقضاء على هذه الفئة الضالة الغادرة، وتقديم هؤلاء الخونة إلى العدالة للقصاص لدم هؤلاء الأبرار الشهداء.
وقال محافظ كفر الشيخ، إن استهداف دور العبادة وقتل الأبرياء من أبشع جرائم الإرهاب والأعمال الخسيسة، التى تخالف تعاليم كل الأديان، ومحاولة فاشلة تستهدف زعزعة استقرار الوطن ووحدته الوطنية، لافتًا إلى أن مثل تلك الجرائم لن تزيد أبناء الوطن إلا إصرارًا على الالتفاف حول القيادة السياسية لدحر الإرهاب، قائلاً: إن الشعب المصرى على قدر كبير من الثقافة والوعى الكافى بالأغراض الدنيئة البشعة، التى يريدها هؤلاء الخونة المرتزقة رءوس الفتنة .
ومن جانبه، قال نيافة الأنبا بيشوى مطران دمياط وكفر الشيخ والبرارى وبلقاس ودير القديسة دميانة، إن الجيش المصرى وأجهزة الشرطة الباسلة قادرون على حماية الوطن ومقدساته، لافتًا إلى أن ما تقوم به هذه العصابات الإجرامية إتباع الشيطان هى محاولة فاشلة لتمزيق وحدة الشعب ولا يمكن أن تنتصر عصابة على الدولة وبخاصة دولة بقوة وحجم مصر.
وأضاف نيافة الأنبا بيشوى، أن الإرهاب بمثابة ﺍﻟﺸﺠﺭﺓ ﺍﻟﺨﺒﻴﺜﺔ فى المجتمع لابد من اجتثاث جذورها واستئصالها وهذا ما يحدث الآن فى محاربة مصر للإرهاب والضريبة هى دماء المصريين الأبرياء العزل؛ داعيًا الله عز وجلّ أن يحفظ مصر قيادةً وشعبًا.
