عقد مبعوث صينى محادثات اليوم الاثنين، فى كوريا الجنوبية لمناقشة برنامج التسلح فى كوريا الشمالية، الذى يشكل تحديا متزايدا، فيما تتوجه حاملة طائرات تابعة للبحرية الأمريكية للمنطقة وسط مخاوف من أن بيونج يانج ربما تستعد لإجراء اختبار نووى جديد.
وتحيى كوريا الشمالية ذكرى عدد من الأحداث لديها هذا الشهر وعادة ما تتزامن تلك المناسبات مع إجراء اختبارات كبرى لعتاد عسكرى.
وظهر احتمال رد الولايات المتحدة على مثل ذلك الاختبار بعمل عسكرى على كوريا الشمالية بعد تنفيذ ضربات صاروخية أمريكية الأسبوع الماضى ضد سوريا، وفى السابق مالت واشنطن نحو استخدام العقوبات والضغوط الدولية لردع كوريا الشمالية لكن تعليقات أدلى بها مساعدون بارزون للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى مطلع الأسبوع أشارت إلى أن ذلك الموقف ربما ينحى لتشدد أكبر.
وألغت حاملة الطائرات الأمريكية كارل فينسون زيارة كانت مقررة لاستراليا وتتجه نحو غرب المحيط الهادى، قرب شبه الجزيرة الكورية فى استعراض للقوة وفقا لما قاله مسؤول أمريكى لرويترز، فى مطلع الأسبوع، وأضاف "نشعر أن زيادة التواجد ضرورية."
ولم ترد تفاصيل عما تمت مناقشته بين ممثل الصين الخاص لشؤون شبه الجزيرة الكورية، ووداوى ونظيره الكورى الجنوبى. وقالت وزارة خارجية سول فى وقت سابق إن من المتوقع أن تركز المحادثات على الملف النووى لكوريا الشمالية.
وقال وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون، إن الضربة العسكرية الأمريكية على سوريا تمثل تحذيرا لدول أخرى منها كوريا الشمالية، من أن "الرد وارد" إذا ما شكلت خطرا.
وفى طوكيو تم التقليل من احتمال شن عمل عسكرى أمريكى ضد كوريا الشمالية، فيما قالت كوريا الجنوبية إن التركيز ما يزال على الردع والاستعداد.
وقال مصدر فى وزارة الدفاع اليابانية، طلب عدم ذكر اسمه "على الأرجح ليس من الواقعى بالنسبة للولايات المتحدة، الهجوم على كوريا الشمالية، إذا قالت أمريكا إنها ستهاجم فعلى الأرجح ستقوم كوريا الجنوبية واليابان بوقفها."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة