دعا رضا بهلوى، نجل الشاه الراحل محمد رضا بهلوى، والمقيم فى المنفى بالولايات المتحدة منذ سقوط حكم والده وانتصار الثورة الإسلامية عام 1979، إلى ثورة فى إيران.
وقال فى مقابلة مع وكالة أسوشييتدبرس "هذا النظام لا يمكن إصلاحه، بسبب طابعه، وحمضه النووي. الناس تخلوا عن فكرة الإصلاح، ويعتقدون بوجوب إحداث تغيير أساسى، السؤال الكبير هو كيف يمكن أن يحدث هذا التغيير.
وبحسب الوكالة يصر بهلوى على أن الشبان الإيرانيين يتطلعون فى شكل متزايد إلى ماضى إيران، مستشهدا بتظاهرات شهدتها البلاد أخيرا أمام ضريح الملك قورش العظيم، نظمتها مجموعات مناهضة للسلطات. وقال "إذا نظرتم إلى الإرث الذى خلفه والدى وجدى، فهو يتناقض مع هذا النظام القديم المتخلف، والراديكالى الجذور الذى كان قمعيا جدا.
وسئل كيف يمكن لثورة سلمية متوخاة أن تنجح فى إيران، فأجاب أن على نقابات العمال أن تبدأ إضرابا فى كل أنحاء البلاد، مشددا على وجوب طمأنة أعضاء "الحرس الثورى" إلى أنهم لن يشنقوا ويقتلوا جميعا. وأكد أن على الحكومات الغربية ألا تتدخل فى الأمر، وألا تهدد بعمل عسكرى.
وأضاف، أركز الآن على تحرير إيران، وسأجد أى وسيلة ممكنة، من دون المس بالمصالح الوطنية وباستقلال (إيران)، مع أى شخص يرغب فى مساعدتنا.
وأشار بهلوى إلى أنه لم يجتمع بعد مع إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب رغم خطاباته، لافتا إلى أنه يتطلع إلى ذلك. واعتبر أن منظمة مجاهدى خلق المعارضة، ليست شريكا مناسبا، مبررا الأمر بدعمه الرئيس العراقى الراحل صدام حسين خلال الحرب الإيرانية – العراقية (1980- 1988)، وقتله أمريكيين قبل الثورة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة