قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن مسئولين فى إدارة ترامب طالبوا روسيا أمس الأحد بوقف دعمها لحكومة الرئيس السورى بشار الأسد، وإلا ستواجه مزيد من التدهور فى العلاقات مع الولايات المتحدة.
وقبيل المحادثات المرتقبة بين وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون فى موسكو هذا الأسبوع، قال مسئولون إن روسيا بدعمها للأسد تتحمل على الأقل مسئولية جزئية عن الهجوم الكيماوى فى إدلب الأسبوع الماضى.
وقال تيلرسون فى مقابلة مع شبكة "إيه بى سى" الأمريكية إنه يأمل أن تفكر روسيا بحذر فى تحالفاها المستمر مع بشار الأسد لأنه فى كل مرة تقع فيها تلك الهجمات المروعة، فإنها تجذب روسيا بشكل أكبر لقدر من المسئولية.
وعلى الرغم من أن المسئولين يعترفون أنه لا يوجد دليل يربط روسيا مباشرة بالهجوم، إلا أن مستشار الأمن القومى الأمريكى هربرت ماكمستر، قال إنه ينبغى الضغط على روسيا للرد على ما كانت تعرفه قبل الهجوم الكيماوى بما أن لها طائرات حربية وأنظم دفاع جوية مرتبطة بالقوات فى سوريا منذ عام 2015.
وقال ماكمستر فى تصريحات لفوكس نيوز: أعتقد أن ما يجب أن نفعله أن نسأل روسيا لو أن لديها مستشارين فى المجال الدولى فكيف لم تعرف أن القوة الجوية السورية كان تعد وتنفذ هجوم بأسلحة كيماوية.
ورأت الصحيفة أن توقيت تصريحات كل من ماكمستر وتيلرسون تشير إلى عزم الإدارة الأمريكية للضغط على روسيا للابتعاد عن الأسد الذى يحظى بدعم الكرملين بمساعدة عسكرية وغطاء دبلوماسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة