أعلنت الناطقة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الثلاثاء، أن موسكو لا تعتبر تصريحات وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون حول سوريا على أنها إنذار.
ونقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية عن زاخاروفا- فى سياق تقييمها لتصريحات ريكس تيلرسون- قولها: "ليس إنذارا، أعتبرها تصريحات سياسية، استعراض عضلات قبل المباحثات، تماشيا مع نهج واشنطن".
وكان وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون قد صرح، فى وقت سابق اليوم، خلال اجتماع وزراء خارجية الدول السبع الكبرى، بأن الولايات المتحدة ستبحث عن قرار استراتيجى لنزع فتيل العنف فى سوريا، مشيرا إلى أنه من مصلحة روسيا التنسيق مع واشنطن بشأن سوريا، ومضيفًا: "نأمل أن تدرك الحكومة الروسية أنها قد انضمت إلى شريك لا يمكن الثقة به، وأن حكم عائلة الأسد فى سوريا أوشك على نهايته".
من جهته، أكد المتحدث الرسمى باسم الرئاسة الروسية، دميترى بيسكوف، أمس الاثنين: "العودة إلى المحاولات التضليلية عبر أسلوب خطابات "المانترو" (الكلمة السحرية)، أن الأسد يجب أن يرحل، لا يمكنها تقريب أى أحد من حل سياسى فى سوريا، الخيار الوحيد الممكن هو مواصلة العمل الشاق للغاية: عملية جنيف، الجهود التى تجرى فى إطار عمليات أستانا".
وأضاف بيسكوف: "أكدت روسيا مرارًا على أنه لتحديد مرتكبى الحادث الذى وقع فى إدلب، ينبغى إجراء تحقيق شامل".
