السراج: أوروبا تكتفى بوعود جوفاء فى مكافحة مهربى المهاجرين

الثلاثاء، 11 أبريل 2017 04:38 م
السراج: أوروبا تكتفى بوعود جوفاء فى مكافحة مهربى المهاجرين فائز السراج رئيس المجلس الرئاسى الليبى
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال رئيس حكومة الوفاق الوطنى الليبية، فائز السراج، فى مقابلة، اليوم الثلاثاء، مع صحيفة "بيلد" الألمانية، إن الاتحاد الأوروبى لم يساعد كما وعد بلاده فى التصدى للتهريب المكثف للمهاجرين من سواحلها.

وأضاف حول المباحثات الجارية مع الاتحاد الأوروبى بشأن المساعدة المادية التى يحتاجها خفر السواحل الليبيون "للأسف أوروبا لم تساعدنا، وأكتفت بوعود جوفاء".

وتابع السراج، "نحن بحاجة ملحة للمزيد من المساعدة الفنية لحماية سواحلنا ومراقبتها كما أنه على المجتمع الدولى أن يبذل المزيد من الجهد فى المساعدة على استقرار ليبيا"، محذرًا "طلباتنا لم تلق استجابة حتى الأن، وإذا لم يتغير الحال ستكون النتيجة مزيدا من المهربين ومزيدا من اللاجئين".

يذكر أن القسم الدبلوماسى -الذى تتولاه وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى، فيديريكا موجيرينى- يدرس حاليا طلب تجهيزات تقدمت به حكومة "السراج"، فيما لم يعلق القسم الدبلوماسى لدى اتصال "فرانس برس"، به.

لكن دبلوماسيا أوروبيا -طلب عدم كشف هويته- قال لـ"فرانس برس"، أنه "بالنظر إلى أن بعض خفر السواحل الليبيين يمارسون التهريب فمن الضرورى أن ترفق المساعدة الأوروبية بآلية متابعة بشأن استخدام هذه التجهيزات" المطلوبة.

وبحسب المفوضية العليا للاجئين فقد وصل أكثر من 24 ألف مهاجر إلى ايطاليا قادمين من ليبيا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من 2017، مقابل 18 الفا فى الفترة ذاتها من 2016، وفى 2016 وصل 181 ألف مهاجر إلى أوروبا عبر السواحل الايطالية. وأنطلق 90 % منهم من السواحل الليبية.

وبحسب منظمات دولية يوجد ما بين 800 ألف ومليون شخص أغلبهم من دول جنوب الصحراء الافريقية، حاليا فى ليبيا أملا فى الوصول إلى أوروبا بحرا. وينطلق معظمهم من سواحل صبراتة شمال غرب ليبيا.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة الثلاثاء إن "المهاجرين الذين يقعون بأيدى المهربين (فى ليبيا) يتعرضون بشكل ممنهج إلى سوء التغذية والانتهاكات الجنسية بل وحتى للقتل" ونشرت المنظمة شهادات لمهاجرين تعرضوا للاستعباد أو خطفوا ثم أفرج عنهم مقابل فدية.

ومنذ خريف 2016، درب الاتحاد الاوروبى 90 من عناصر خفر السواحل الليبيين فى إطار مهمته "نافتور ميد صوفيا" التى تشارك أيضا فى عمليات الانقاذ فى البحر لإنقاذ المهاجرين من الغرق.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة