قال الدكتور حسن راتب، رئيس المعهد العالى للدراسات التعاونية والإدارية، إن المشكلة مع الإرهاب هى مشكلة حياة أو موت، مشيرا إلى أن هدف الإرهاب والتطرف ليس المسيحيين ولكن كسر الأمة وهدم مصر.
وأضاف راتب، خلال مؤتمر "تعدادنا 2017 مستقبلنا"، المنعقد بالمعهد التعاونى بمنطقة قصر العينى بالقاهرة، أن التطرف يبدأ من الطفولة من خلال طريقة التربية، مشيرا إلى أن هناك عالم افتراضى يسمى السوشيال ميديا يدار بطريقة علمية لهدم الشعوب فنحن نواجهة حروبا حقيقية.
وأوضح حسن راتب أن هناك ما يسمى بالاقتصاد الاجتماعى لابد من الاهتمام به وتنميته لمواجهة الأزمات الاقتصادية، مشيرا إلى أن التعداد والإحصاء يسهم كثيرا فى التنمية، وقال إن أوروبا تحتاج عمالة بالملايين بشرط أن تكون مدربة وهنا يأتى دور الإحصاء للتعبئة لتصدير العمالة المدربة.
ومن جانبه، أدان الدكتور طلعت عبد القوى رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية التفجيرات الإرهابية بطنطا والإسكندرية، كما دعا لعقد مؤتمر يجمع كل أطياف المجتمع يعقد لمدة يومين لمواجهة التطرف ووضع خطة لمواجهة الإرهاب.
وأضاف أن مسألة التعداد مسالة مهمة وأن التعداد من الممكن أن يخدم فى مواجهة التطرف، حيث يرصد عدد الأميين ووضع الخطط لتعليمهم، موضحا أن الرئيس السيسى سيعلن عن التعداد السكانى خلال الأسبوع المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة