خطة الأزهر لمواجهة التطرف والإرهاب.. إطلاق المركز العالمى للفتاوى الإلكترونية.. توسيع نشر قوافل الدعاة بالمقاهى الثقافية.. وتوجيهات لكبار العلماء بإعداد الحكم الشرعى حول الأعمال الانتحارية

الثلاثاء، 11 أبريل 2017 05:00 ص
خطة الأزهر لمواجهة التطرف والإرهاب.. إطلاق المركز العالمى للفتاوى الإلكترونية.. توسيع نشر قوافل الدعاة بالمقاهى الثقافية.. وتوجيهات لكبار العلماء بإعداد الحكم الشرعى حول الأعمال الانتحارية الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر واحمد الطيب
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اتخذ الأزهر الشريف عدة إجراءات لمواجهة الموجة الجديدة من الإرهاب التى تضرب مصر والتى حملت تغييرًا خطيرًا فى تنفيذها وهو اللجوء إلى العمليات الانتحارية، وذلك من خلال إطلاق قوافل من وعاظ الأزهر الشريف للتواصل مع المواطنين فى "المقاهى الثقافية"، وينظمها مجمع البحوث الإسلامية فى عدد من محافظات الجمهورية بدءا من أسوان وحتى الإسكندرية، وذلك لمناقشة هموم المواطن وتبسيط معانى الإسلام وإحياء القيم الإنسانية المهجورة فى حياة الناس، وبيان أهمية التراحم والتعاون والتكافل والتفاؤل والأمل وغير ذلك من القيم التى يحتاجها كل مواطن خاصة فى هذه المرحلة.

 

وتأتى فكرة تواجد الدعاة بـ"المقاهى الثقافية" فى إطار التجديد فى الجانب الدعوى وتنويع أشكال التواصل بين وعاظ الأزهر والجماهير، خاصة فى مواجهة الأفكار المتطرفة والدخيلة على المجتمع، وفقا لما صرح به الدكتور محى الدين عفيفى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، حيث من المقرر أن يتم تعميم فكرة المقاهى الثقافية فى بقية محافظات الجمهورية بعد نجاحها فى معظم المحافظات التى تم تطبيقها بها، مشيراً إلى أنه وجّه مناطق الوعظ على مستوى الجمهورية بأن يقوم العمل الدعوى على تكثيف النزول إلى مختلف تجمعات الناس بطريقة تراعى واقع الحياة والالتحام المباشر مع الجماهير.

 

وعلم "اليوم السابع" أن هيئة كبار العلماء تبحث الآن عدة قضايا هامة وإعداد الردود الشرعية عليها تمهيدا لإصدار بيانات بما توصلت إليه وطباعتها فى كتيبات تتاح للجميع، تتضمن بيان الحكم الشرعى فى إقدام الإنسان على العمليات الانتحارية، واستهداف الكنائس، بالإضافة إلى أحكام الجهاد، والخلافة، والحاكمية، وغيرها من الأفكار التى تتخذها الجماعات المتطرفة ذريعة لتحقيق أهدافها الإرهابية.

 

كما أطلق الأزهر الشريف البث التجريبى لمركز الأزهر العالمى للفتاوى الإلكترونية، وإطلاق خط ساخن بالإضافة إلى إتاحته على تطبيق أندورويد للهواتف المحمولة تستطيع من خلاله مراسلة المركز بأى استفسار وطلب فتوى، وسيتم الرد على المستفسر فى غضون سويعات قليلة.

 

كما يجرى العمل داخل الأزهر بتفعيل عدة إجراءات كان قد أعلن عنها فى استراتيجيته بهدف تصحيح صورة الإسلام فى العالم، والتعريف بالتعاليم السمحة للدِّين الإسلامى وغرس مبادئها لدى الأجيال المقبلة، ومنها العمل على دعم صفحات التواصل الاجتماعى الخاصة به لتستهدف الملايين حول العالم، إضافةً إلى إطلاق 3 برامج تليفزيونية دينية واجتماعية لأول مرة خلال شهر رمضان المقبل، كذلك إطلاق قناة الأزهر الشريف خلال العام الجارى لتكون صوت الأزهر الوسطى إلى العالم، ودعمها بمجموعةٍ من شباب علماء الأزهر لنشر الوسطية والسلام ومواجهة الفكر المتطرِّف.

 

كما بدأ مجمع البحوث الإسلامية دورة تدريبية مكثفة لـ"واعظات الأزهر" فى مختلف التخصصات الشرعية تستهدف مناقشة قضايا المرأة ونظرة المجتمع إليها، وبيان مكانتها وأنها شريك أساسى فى بناء الأسرة والمجتمع، وإعداد الأجيال الصالحة.

 

وقال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، أنه تنفيذا لتوجيهات الإمام الأكبر سيبدأ قريبا البرنامج التدريبى المكثف لواعظات الأزهر بعد أن تسلمن عملهن بكافة محافظات الجمهورية فى نقلة نوعية غير مسبوقة فى تاريخ الدعوة، إيمانا من الأزهر بأهمية دور المرأة فى المجتمع وبحاجة النساء إلى واعظات أقدر على فهم مشكلاتهن واحتياجاتهن وأقدر على فهمهن والتواصل معهن من الرجال لاسيما فى بعض المجتمعات ذات العادات والثقافات والأعراف الخاصة.

 

وينتظر الأزهر الشريف قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى، بإصدار قرار جمهورى بإنشاء أكاديمية الأزهر لتدريب الأئمة والوعاظ والمفتين، ونشرها بالجريدة الرسمية، وذلك من أجل بدء العمل فوراً، حيث يضع الأزهر لمساته الأخيرة على انطلاق الأكاديمية غضون الأيام القليلة المقبلة بالاستقرار على هيئة التدريس من العلماء بالإضافة إلى تحديد الاعتماد المالى.

 

وكان قد انفرد "اليوم السابع" بإرسال الأزهر الشريف فى آواخر يناير الماضى لرئاسة الجمهورية مذكرة استصدار قرار جمهورى بأكاديمية الأزهر لتدريب الدعاة والوعاظ وباحثى الفتوى تم تسليمها للرئيس عبد الفتاح السيسي وفى انتظار القرار الجمهورى.

 

فيما قررت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر الشريف، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، برنامجًا تدريبيًا تحت عنوان (الوسطية منهج حياة) للشباب من محافظة شمال سيناء فى إطار خطة الرابطة لتصحيح المفاهيم المغلوطة وكيفية الاستفادة من الشباب فى مكافحة الإرهاب والتطرف، حيث عقدت فى وقت سابق دورة تدريبية لهم ويتم الإعداد حاليا لتنظيم دورة جديدة بمجموعة جديدة من شباب سيناء.

 










مشاركة

التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

******أحفاد الفراعنه*******

تم نقل التصريح حرفيا من اليوم السابع..

الدكتور عمر حمروش، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب صرح بأن كتب التراث التى يقوم الأزهر بتدريسها للطلبه مليئة بكثير من الأفكار الإرهابية والمحرضة , بلغهم أنت يالؤى على .

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى عربى اصيل

مصرررررررررررررررررررررررررررررررررررررر

من الواضح اننا فهمنا كلمه او مصطلح الخطاب الدينى خطا سواء كان تجيد او تطوير او تعديل لانه ببساطه كل الاديان السماويه بدايه من اليهوديه الى المسيحيه الى الاسلام اديان تحض على الفضيله وحرمه الدم وعماره الارض وعباده الله الواحد وبطبيعه البشر حدث تحريف وتعديل وتطوير من وجهه نظر الانسان واصبحت الاديان فيها شوائب لا علاقه لها بالخالق الواحد وهو الله واصبحت الكلمات المقدسه تحرف حسب الهوى والنفس البشريه لذا اليهوديه حرفت والمسيحيه حرفت والاسلام حرف والا كيف تفسر لى انهار الدم التى تجرى وكله بالكتاب والسنه مع ان هذا ليس اسلام لا من قريب ولا بعيد وخرجب الايات من سياقها الربانى ونزلت الى السياق البشرى واصبح الدم مباح مع ان الدم فى الاسلام حرمته لا حدود لها وعندما توفى الرسل والانبياء خرج علينا الاف بل ملايين الرسل والانبياء من البشر المشيطنه والتى نشرو التحريف فى كل الاديان ولا استثنى دين سيد قطب الارهابى هو رسول اخوان الشيطان ولذا عندما تستمع لبعض خطباء وشيوخ الفتنه تصاب بالفزع وبالمناسبه مصر هى الاقل على مستوى العالم الاسلامى فى هذه الكارثه تجد المنبر الذى من المفترض يدعو لعباده الله وعماره الارض وحرمه الدم تحول الى نار جهنم وتحول الخطيب الى الدعاء على الاخر وهذا الاخر ليس المختلف فى الدين فقط بل الاخر نفس الدين ولكن ليس نفس الفكر ووجدت احدهم يدعو ويقول اللهم ابد اليهود والنصارى والمشركين والمحلدين والشيعه وبالمناسبه فى عرف هذا الشيخ الجميع مشرك الا هو لانه لو طلبت الشفاء وانت مريض وذهبت للطبيب ان مشرك لانك تطلب الشفاء من غير الله وقس على ذلك كل شىء ووجدت ان الشيخ على المنبر اراد الله ان يبيد كل خلقه الا هذا الشاذ عقليا الجالس على منبر الخطابه كل انسان يقول انا على حق والجميع على خطا وهذه سنه الله فى خلقه ومره اخرى مصر هى الدول الاقل تطرفا فى العالم كله وما يحدث فى مصر الان لا علاقه له بدين بل الهدف منه مصر الدوله مصر الارض مصر الانسان لذا علينا الحذر وببساطه مصر هى البلد الوحيد فى العالم التى مسلميها ومسيحيها مصريو العرق يعنى خرجين من بطن واحده

عدد الردود 0

بواسطة:

سمير

هل لعنت علي الاخوان الكلاب اليوم

نعم الله يحرقهم كلهم

عدد الردود 0

بواسطة:

الدكتور على عبد الغفور

الازهر اساس التشدد فى مصر و ما يفعله زر ملح فى العيون و اجراءات شكلية فقط

التشدد فى كتب الازهر و التى اباحها الطيب و كان قد الغاها شيخ الازهر السابق طنطاوى رحمه الله.....كتب فقه متشددة تصور غير المسلمين بالكفار و تبيح قتلهم....و الطيب لا يريد التغيير و المتشددين المحافظين كثيرين بالازهر الذى يحتاج لوقفة جادة لاعادته للوسطية السمحة...

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل و الآن عادل الأول

" تجديد الخطاب الديني و الطوارئ و الأحزاب الدينية و الأزهر "

طالب رئيس الجمهورية مليون مرة بتجديد الخطاب الديني بدون جدوى حتى الآن ( و على العكس تم الحكم على من قادوا حملة التنوير بالحبس ) , و لم يقم الأزهر بخطوات جدية في السعي لتغيير و تجديد الخطاب الديني ( بل على العكس قاوم قرار الأوقاف بتوحيد الخطاب الديني في المساجد , و لم يراجع المناهج الدينية جديا و التي تحرض على كراهية الآخر و بالتالي قتله - مع وضع الألاف من المدارس و المعاهد و الكليات غير الدينية - و هو أمر يتنافى مع الدستور لقصرها على أتباع دين غير الآخر - تحت سيطرته و سيطرة بعض المتطرفين الذين ينتسبون اليه ... و لا ننسى أن الشيخ الطنطاوي شيخ الأزهر قد صرّح عند سؤاله عن لقائه مع الرئيس السابق " مرسي " أن معظم الاخوان هم من خريجي الأزهر ) , و مع كل هذا فكل ما سمعناه هو الكلمات الرنانة الغير مجدية ( و كأنه يتملص من هذه المهمة ) , و لا ندري لماذا تسكت الحكومة و مجلس الشعب عن ترك المؤسسة التعليمية غير الدينية في بد الأزهر و لا تعيدها لوزارتي التعليم و التعليم العالي ...... و لكن الشيء الغريب الذي لا نعرف مغزاه هو لماذا تسكت لجنة الأحزاب و المحكمة الدستورية العليا عن الأحزاب الدينية التي تمثل خرقا واضحا للدستور و تمثل الغطاء السياسي لكل دعاة الفتنة و الارهاب من دعاتها و أعضائها !!!!!!! و أخيرا فإن إعلان الطوارئ بدون ذلك يعتبر تمديد لزمن الارهاب و ليس لدحره عن مصر نهائيا !!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

عايده

من اين ياتي التجديد

حتي لو الازهر جدد الخطاب الديني .... و حذف كل الاحاديث المجرضة علي العنف في الكتب القديمة ... مش هيحصل اي تغير .. الخوف في كثرت الزوايا او المساجد المنتشرة تحت المنازل و البنايات ... منطقة صغيرة كل رجال المنطقة يصلون في هذة الزواية و دائما ما يكون الخطيب ليس تبع لاوقاف يبوخ السم في عقول الحاضرين و بعد الصلاة هناك درس ديني اصعب .. ليكمل بيها باقي الافكار ... اسكن في شارع .. كبير شوية بة 4 مساجد تحت البيوت ساعة خطبة الجمعة ...و الله لا افتري .. يفصل المكرفون التابع للمسجد ... حتي لا يسمع باقي القاطنين في الشارع هذة الخطبة لية .. اكيد في كلام هم يخافون ان يسمعة احد يكون تابع لامن الوطني و لا اي شيء ... و السلفين و التابعين لاخوان فكرا يملئون المنطقة ... يجب غلق هذة الزوايا .. و اقتصار الصلاة في المساجد الكبيرة التابعة لاوقاف فقط .. و تعين شيوخ جدد لهذة المساجد ..

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة