أعلنت رابطة الجامعات الإسلامية عقد مؤتمر دولى عن المسجد الأقصى تشارك به كل الجامعات لتأصيل الثقافة الإسلامية بالنسبة للمسجد الأقصى فى نفوس المسلمين وباعتباره قضية إسلامية تدعم قضية العرب الكبرى القضية الفلسطينية.
وأوضح الدكتور عبد المحسن التركى رئيس رابطة الجامعات الإسلامية ورئيس المجلس التنفيذى- فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط- أنه تم تكليف الأمانة العامة للرابطة بالقاهرة بالإعداد لذلك المؤتمر فورا والتنسيق مع الجامعات الإسلامية والخبراء والمختصين لإعداد أوراق العمل الخاصة به لإلقاء الضوء على قضية المسجد الأقصى ووجوب حمايته والحفاظ على هويته الإسلامية باعتباره أولى القبلتين وثالث الحرمين وأنه جزء من الحضارة والثقافة الإسلامية وكذلك إلقاء الضوء على القدس وتم تكليف الأمانة العامة بالتواصل مع الجامعات بهذا الصدد.
وأعلن الدكتور جعفر عبد السلام الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية والتى تعقد اجتماعها بالرياض حاليا- فى تصريح مماثل- أنه سيتم مخاطبة كل الجامعات الإسلامية والتى تتجاوز 150 جامعة من أجل الإعداد للمؤتمر.
وأضاف أن اجتماع المجلس التنفيذى أكد ضرورة الاهتمام باللغة العربية وأدابها باعتبارها لغة القرآن الكريم وتدعم الثقافة الإسلامية والعربية خاصة بعد هجرها بالاهتمام أكثر باللغات الأجنبية.
وأشار إلى أن العربية هى لغة فهم الإسلام وحضارته ولابد من التواصل مع المراكز العلمية لتطوير برامج تعلم العربية من الصغر وتأصيل ذلك فى نفوس الناس.
بدوره، حذر رئيس رابطة الجامعات الإسلامية من التشيع والطائفية والمذهبية والتى صدرت المشاكل فى العراق وسوريا واليمن ومواجهة حركات التشيع وتفعيل دور العلماء والخبراء بكل الجامعات فى هذا الصدد والتركيز على منهج أهل السنة والجماعى الوسطى والتصدى للتطرف.
وأكدت اجتماعات المجلس التنفيذى لرابطة الجامعات الإسلامية فى اجتماعها بالرياض ضرورة العمل على وحدة العمل العربى المشترك وحذرت من المد الشيعى ومحاولات إيران زعزعة استقرار المنطقة، ومن المقرر افتتاح مؤتمر الرابطة فى وقت لاحق.
من ناحية أخرى أدانت الجامعات الإسلامية الحادثين الإرهابيين اللذين وقعا فى مصر أول أمس الأحد واستهدفا كنيستين فى طنطا والإسكندرية، مؤكدة وقوفها إلى جانب مصر قيادة وحكومة وشعبا فى الجهود المبذولة للقضاء على الإرهاب مقدمين العزاء للشعب المصرى فى ضحايا الإرهاب.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس التنفيذى لرابطة الجامعات الإسلامية المنعقد بالرياض برئاسة الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركى رئيس الرابطة وبحضور الدكتور جعفر عبد السلام الأمين العام للرابطة وبمشاركة ممثلين عن الجامعات الإسلامية.
كما أكد المجلس التنفيذى أن الإرهاب لا دين له ولا وطن وأنه ينال كل المجتمعات مما يتطلب تعزيز التعاون الدولى والعربى للتصدى له وأن وقوع هذين الحادثين على أرض مصر وفى كنيستين يؤكد أن الإرهاب لا يفرق بين دين واخر وأنه يخالف تعاليم كل الأديان السماوية وكذلك القوانين الدولية.
وطالبت الجامعات الإسلامية المجتمع الدولى بالوقوف إلى جانب مصر فى حربها ضد الإرهاب .. مؤكدة الاستعداد لتقديم أى دعم من قبل أساتذة وخبراء الرابطة لدعم تلك الجهود لدحر الإرهاب.
كما ثمن المشاركون فى اجتماع المجلس التنفيذى دور مصر لدعم قضايا أمتها الإسلامية والعربية.
يذكر أن رابطة الجامعات الإسلامية تضم أكثر من 150 جامعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة