مرصد الإفتاء: ضوابط للتعامل مع حوادث الإرهاب الطائفى فى مصر

الثلاثاء، 11 أبريل 2017 10:43 ص
مرصد الإفتاء: ضوابط للتعامل مع حوادث الإرهاب الطائفى فى مصر الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، إن التصدى للإرهاب ومحاولات التنظيمات المتطرفة إشعال الفتنة بين المسلمين والمسيحيين لا بد أن يشتمل على عدد من المحددات والضوابط الهامة والضرورية فى هذا المقام، أولها ما يتعلَّق بالالتزام المجتمعى بوأد الفتنة فى مهدها والتمسك بوحدة النسيج المجتمعى المصرى وغلق كل الطرق أمام المتربصين والعابثين بأمن هذا الوطن ومستقبل أهله، والتأكيد على أن الاعتداء على أى من المصريين المسيحيين هو اعتداء على المصريين جميعًا، وقد وضح كَمُّ التضامن والتآخى بين المصريين جميعًا فى مختلف الأزمات التى مروا بها، والتى كان آخرها موقف المسلمين من تفجير الكنيسة البطرسية، واستقبال الأسر المسيحية الفارَّة من سيناء هربًا من عنف المتطرفين.

وأكد المرصد أنه يجب على كل شرائح المجتمع أن تجدِّد الثقة والدعم والمساندة للجهود السياسية الأمنية التى تبذلها الدولة المصرية ممثَّلة فى القيادة السياسية والأجهزة الأمنية والقوات المسلحة، وتقديمهم كل غال ونفيس للذَّود عن حياض هذا الوطن والدفاع عن مستقبل أهله، وقد شهدنا جميعًا كيف تصدَّت قوات أمن الإسكندرية لمحاولة عنصر إرهابى اقتحام الكنيسة المرقسية، واستشهد كلٌّ من العميد نجوى الحجار، والرائد عماد الركايبي لمنع وقوع ضحايا من داخل الكنيسة.

وأوضح المرصد أن ثالث الضوابط التى ينبغى التمسك بها للتصدى للمحاولات الخبيثة لِبَثِّ الفُرقة وإثارة الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، هى عدم التعامل مع أدعياء العِلم وأنصاف العلماء، والتمسك باستقاء العلم الشرعى والأحكام الدينية والفتاوى الصحيحة من المؤسسات الدينية الرسمية التى تعمل وفق منهج علمى ودينى قويم، وترك كافة المنابر التي تظهر هنا وهناك لتنشر سمومها بين المسلمين مدَّعية أنها تنفِّذ تعاليم دينيةمستقاة من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.










مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل

الارهاب لادين له ولا وطن

الارهاب لادين له ولا وطن

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد

محاربة الفكر بالفكر

محاربة العنف بالعنف يؤدي لعنف اكثر لكن محاربة بالفكر كما حدث في تسعينيات القرن الماضي افضل

عدد الردود 0

بواسطة:

مدحت

أين الأزهر من كل هذا ؟

أين الأزهر اليس هو المنوط به محاربة مثل هذه الافكار الهدامة والمخالفة للدين والشرع ؟؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل

الارهاب لادين له ولا وطن

الارهاب لادين له ولا وطن

عدد الردود 0

بواسطة:

مدحت

أين الأزهر من كل هذا ؟

أين الأزهر اليس هو المنوط به محاربة مثل هذه الافكار الهدامة والمخالفة للدين والشرع ؟؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد

محاربة الفكر بالفكر

محاربة العنف بالعنف يؤدي لعنف اكثر لكن محاربة بالفكر كما حدث في تسعينيات القرن الماضي افضل

عدد الردود 0

بواسطة:

حمادة

تجديد الفكر الديني قبل الخطاب الديني

لابد من تجديد الفكر الديني قبل الخطاب الديني

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد

الاتحاد لمحاربة الارهاب والتطرف

التعاون التام مع كل الهيئات المجتمعية لمحاربة مثل هذه الظواهر امر وواجب وطني وديني ايضا

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

الارهاب لا وطن له ولا دين

الارهاب يهدم البلاد

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفي

اللهم أنصر المسلمين ومصر

اللهم آمين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة