نظم عشرات المواطنين، ورجال الدين المسلمين والمسيحيين، فى دولتى فلسطين، وتونس، مسيرات تضامنية مع مصر، ولتأبين أرواح شهداء التفجيرين الإرهابيين فى كنيستى طنطا، والإسكندرية، ورفع المشاركون فى المسيرات أعلام مصر وفلسطين.
وفى السياق ذاته، شارك عدد من الأطفال فى المسيرات التضامنية مع مصر ضد الإرهاب، فى الدولتين الشقيقتين، وأشعل المشاركون فى المسيرات، الشموع لتأبين أرواح ضحايا الشهداء، كما حملوا لافتات مكتوب عليها "لا لقتل الأبرياء باسم الدين".
كان تفجيرين إرهابيين - تبناهما تنظيم "داعش" الإرهابى - وقعا أمس الأحد، فى كنيستين بطنطا، والإسكندرية، أسفر عنهما استشهاد 44 شخصا، وإصابة 126 آخرين، إثر تفجير كنيسة طنطا، فيما أسفر التفجير الواقع فى الإسكندرية، عن وفاة 17 مواطنًا، وإصابة 48 آخرين.
وأوضحت وزارة الصحة أن الشهداء منهم 11 مسيحيًا، و6 مسلمين، والمصابين أيضا منهم 28 مسلمًا و20 مسيحيًا، الأمر الذى يدل على أن الحادثين الإرهابيين لا يستهدفا الأخوة المسيحين، بل يستهدف الوطن بأكمله.
ومن جهته، أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، إعلان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر، بعد استيفاء الإجراءات القانونية والدستورية، إضافة إلى تشكيل المجلس القومى الأعلى لمكافحة الإرهاب والتطرف.
اشعال الشموع فى وقفة بتونس للتضامن مع مصر ضد الارهاب
أعلام مصر وفلسطين ترفرف فى المسيرة ضد الإرهاب
رجل يمسك بشمعة فى وقفة تضامنية مع مصر
طفل يحمل شعلة فى مسيرة للتنديد بالإرهاب
طفلتان تحملان الشموع فى وقفة ضد الإرهاب فى فلسطين
علم مصر مسيرة فلسطين ضد الإرهاب
علم مصر يرفرف فى مسيرة ضد الإرهاب بفلسطين
مسيرة فى فلسطين للتنديد بتفجير كنيستى مصر
مسيرة للأقباط والمسلمين فى فلسطين للتضامن مع مصر
وقفة فى تونس ضد الإرهاب وتفجير كنيستى مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
علي الجزائري
فلنحذر من عبارة : باسم الدين
ما المقصود بعبارة : باسم الدين ؟ هل المقصود به الدين الإسلامي ؟ ينبغي أن نفرق بين الدين الإسلامي وبين من يتبنى العنف ، حتى لا نخلط الأمور على الناس ، وبالتالي تزداد الحياة تعقيداً . صرّح الأمين العام للأمم المتحدة الجديد أثناء قمة الجامعة العربية في الاردن قائلاً : ... إن الإسلام أول ضحايا الإرهاب في إشارة إلى أنه ليس بالضرورة كل من يحمل السلاح هو من الإسلاميين، وبناءً على ذلك لا فائدة من اقحام الإسلام في مستنقع الصراعات الدائرة في المنطقة حتى لا نشوش على أذهان العامة أن هناك من يستعمل الدين الإسلامي لتحقيق أغراض معينة ، وتسليط الضوء على الإسلام هو إرهاب في حد ذاته ، لأن هناك مغرضين يريدون أن يبيدوا المسلمين ، وهم ليسوا متدينين أصلاً ، فلنحذر أن نطلق الكلام على عواهنه ، لأن عواقبه ستكون وخيمة على الجميع . إذا استطاعت الجهات المعنية أن تحدد الجاني فلا فائدة من توجيه الاتهام إلى جهة ما مهما كانت النوايا .
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد رمضان
طبعا الكلام ده مش فى غزة
كنت اتمنى ان تكون هذه الشموع فى غزة ولكن استحالة الخونة ينددوا باعمالهم فهم خونة وانصار بيت المقدس والاخوان كلهم صنف واحد الخيانة فى دمه ولكن قريبا سوف نطهر سيناء من الكلاب الضالة والماجورة من الصهاينة ونلقنهم درس لا ينسى