بمشاركة وزير القوى العاملة..

ممثلو 21 دولة يواصلون اليوم أعمال الدورة "44" لمؤتمر العمل العربى

الثلاثاء، 11 أبريل 2017 06:00 ص
ممثلو 21 دولة يواصلون اليوم أعمال الدورة "44" لمؤتمر العمل العربى مؤتمر العمل العربى - أرشيفية
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصل أعمال الدورة "44"، لمؤتمر العمل العربى، التى تحتضنها القاهرة، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم الثلاثاء، انعقادها لليوم الثالث على التوالى، بمشاركة وزراء العمل، وممثلين من منظمات أصحاب الأعمال والمنظمات النقابية فى 21 دولة عضو فى منظمة العمل العربية.
 
ويشارك فى اليوم الثالث للمؤتمر، ممثلو الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وعدد من المنظمات والاتحادات العربية والإقليمية والدولية بصفة مراقب، ونخبة من الشخصيات العربية والعالمية الفاعلة فى مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية، فيما سيلقى محمد سعفان وزير القوى العاملة كلمته خلال الجلسة العامة.
 
وتبحث الدورة عددا من الموضوعات المهمة يأتى على رأسها تقرير المدير العام لمكتب العمل العربى فايز المطيرى، وعنوانه "التدريب المهنى ركيزة أساسية لاستراتيجيات التنمية المستدامة 2030 فى الوطن العربى"، لإعادة الأمل فى تنمية قدرات الموارد البشرية، من خلال التركيز على التدريب الجيد والتسلح بالمهارات والكفاءة اللازمة التى تؤهل للدخول لأسواق العمل العربية.
 
ويستمر المؤتمر حتى 16 إبريل الجارى، وسيبحث بندين فنيين، الأول: "حول ريادة الأعمال ودورها فى التنمية والنهوض بالتشغيل " الذى يعد من موضوعات الساعة المرتبطة بريادة الأعمال وترسيخ قيمة ثقافة العمل وتدعيم روح الابتكار والتجديد لدى الشباب العربى.
 
ويشمل البند الثانى، تعزيز دور المرأة العربية فى تنفيذ برامج التنمية المستدامة، الذى يستهدف الاستثمار فى قدرات المرأة، ومنحها فرصا متساوية فى العمل لتمكينها من الإسهام فى برامج النمو الاقتصادى ذات العلاقة ببرامج التنمية المستدامة، وسيستعرض المؤتمر عددا من البنود التى تقدم تقريرا واضحا عن التقدم المحرز فى العقد العربى للتشغيل واللجان النظامية للمنظمة المعنية بالحريات النقابية والخبراء القانونيين وشئون عمل المرأة العربية.
 
كانت الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة الـ "44" لمؤتمر العمل العربى، افتتحها المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، وشهدت إطلاق الإصدار الإلكترونى الأول للشبكة العربية لمعلومات أسواق العمل، لاعتماده من قبل الدول العربية الأعضاء، لتطوير آليات نقل وتبادل البيانات والإحصاءات والمعلومات بين الدول.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة