يبدو أن لعنة تامر حسنى ستظل تطارد فريق "شارموفرز" كثيرًا، وذلك بعد حالة الشد والجذب التى حدثت من قبل عضو الفريق أحمد بهاء ليلة حفلهما الغنائى فى "الجامعة الأمريكية" مؤخرًا، حيث كتب "بهاء" على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": قائلا: "يا عينى مكبرين صورته على قد ما قدروا.. بس أنا فعلا خايف عليه فى الحفلة اللى جاية دى".
ومع نشر المطرب الصاعد لتلك الكلمات شن جمهور تامر حسنى حملة كبيرة عليه بسبب كلماته التى وصفها بالسخرية من نجمهم المفضلة خاصة أن حديثه جاء قبل انطلاق الحفل بساعات قليلة، رغم أن الأفيش تم طرحه منذ أسبوعين، إضافة إلى أن وجود تامر حسنى بحجم كبير يعد أمرًا طبيعيًا نظرًا لنجوميته وأيضًا لمشواره الفنى الطويل.
تامر حسنى تجنب الرد على تلك المهاترات وركز فى الغناء فقط والعمل على إبهار الجمهور، خاصة أن حفله فى الجامعة الأمريكية يعد الظهور الأول له عقب غيابه 9 سنوات عن الجامعة، لذلك ظل تامر حسنى كعادته يعمل على تفاصيل قبل انطلاقه بأكثر من أسبوعين، وكانت البداية باتفاقه مع منظم الحفل وليد منصور فى عمل مسرح مختلف وبالفعل تم تنفيذ مسرح مع المهندس تامر فوزى يكون 3x1، بحيث يكون كل جزء منه يظهر بشكل مختلف سواء من ناحية الشكل أو الإضاءة وتم التنسيق مع المهندس وليد الحريرى المتخصص فى الشاشات والإضاءة.
مفاجآت تامر حسنى فى حفل الجامعة الأمريكية كانت قوية، وكانت البداية مع قيام عمرو يوسف بتقديمه على المسرح وغنى معه أغنية "يا أنا يا مفيش"، وبعد ذلك صعد حسام حبيب ليقدما مكس بين أغنيتي "كل حاجة بينا"، و"فرق كتير".
لعنة تامر حسنى ظلت تطارد فريق "شارموفرز" حتى عقب انتهاء الحفل، حيث أعلن المنظم الشهير وليد منصور عن عدم تعاونه مرة أخرى مع الفريق الغنائى، بسبب افتعالهم مشكلة فى حفلاته ليس لها أى داعى وأن الفريق كان يهدف إلى عمل "شو إعلامى" فقط.
واستمرارًا لتلك اللعنات، صادف الفريق الغنائى سوء حظ كبير فى حلفته داخل حديقة الأرومان، منذ يومين، وتوقف بسبب الإزعاج وشكوى الأهالى من الصوت وهو ما أدى إلى الغاء الحفل، وكان وضع الفريق الغنائى محرجًا للغاية بسبب ما حدث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة