قالت صحيفة أيه إم المكسيكية إن ولاية سينالوا المكسيكية شهدت 428 جريمة قتل فى المائة يوم الأولى من حكم كورينيو أورداز كوبل ، حيث تضاعف عدد جرائم القتل بالمقارنة بنفس الفترة من عام 2016، ووصل إلى 428 من بينهم 25 امرأة و13 من رجال الشرطة.
ووصفت كلوديا موراليس أكوستا، رئيس حزب الثورة الديمقراطية (PRD) فى الدولة، بأنها مثيرة للقلق قضية انعدام الأمن والعنف الذى يحيط البلاد وخاصة فى سينالوا.
وأشارت كلوديا إلى أن هناك حاجة إلى إعادة التفكير فى تشكل مجلس الوزراء الخاص بأمن الدولة ، مشيرة إلى معدلات جرائم السرقة ارتفعت بشكل ملحوظ حتى بلغ متوسط سرقة السيارات يوميا إلى 17 سيارة ومعظم الحالات سرقة بالإكراه والعنف.
وقالت الصحيفة إن تضاعف جرائم القتل والسرقة فى 100 يوم تشير إلى فشل الحكومة الجديدة لولاية سينالوا فى المسألة الأمنية ، على الرغم من أن رئيس الحكومة كويرينو أورداز كوبل قام بضم 2000 من أعضاء الشرطة العسكرية إلى رجال الأمن فى الولاية.
وأشار إلى أن وزارة الدفاع الوطنى عززت وجودها فى سينالوا للمساعدة مؤقتا، فى مجالات منع ومكافحة العمليات الإجرامية، فضلا عن التدريب وتدريب ضباط الشرطة فى مركز التدريب العسكرى.