قالت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية فى بيان اليوم الأربعاء إنها رفعت حالة القوة القاهرة عن الإنتاج من حقل الوفاء بعدما أعادت مجموعة مسلحة فتح خطوط أنابيب النفط والغاز الواصلة إلى ميناء مليتة.
وتعطل إنتاج النفط والغاز والمكثفات فى حقل الوفاء جراء إغلاق بدأ فى 26 مارس قرب مدينة نالوت. ويخضع حقل الوفاء لإدارة شركة مليتة للنفط والغاز، وهى مشروع مشترك بين المؤسسة الوطنية للنفط الليبية وإينى الإيطالية.
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط أن إعادة الفتح ستتيح لمليتة استعادة إنتاج نحو 450 مليون قدم مكعبة من الغاز وتسعة آلاف برميل يوميا من النفط و7500 برميل يوميا من المكثفات.
وفى وقت سابق اليوم الأربعاء قال مهندس فى محطة الرويس للكهرباء التى تحصل على الغاز من حقل الوفاء أنه تم إعادة فتح خط أنابيب الغاز وقال مصدر فى بلدية نالوت لرويترز أنه جرى إعادة فتح خطى أنابيب بعد مفاوضات أجرتها زعامات محلية مع المجموعة المسلحة.
وتضغط المؤسسة الوطنية للنفط أيضا لفتح حقل الشرارة النفطى الرئيسى الذى أغلق يوم الأحد بعد أسبوع واحد فقط من إنهاء إغلاق سابق استمر أسبوعا.
كان حقل الشرارة ينتج نحو 220 ألف برميل يوميا من النفط الخام من إجمالى إنتاج ليبيا البالغ حوالى 700 ألف برميل يوميا.
وتواجه مؤسسة النفط إغلاقا آخر لحقل الفيل فى جنوب غرب البلاد والذى يضخ النفط إلى مليتة. وتقول المؤسسة أن حرس المنشآت النفطية فرع فزان "قام بتعطيل إنتاج حقل الفيل منذ 20 ديسمبر 2016... خسائر الدولة الليبية المباشرة نتيجة ذلك قد تجاوزت 460 مليون دولار."
وقال مصطفى صنع الله رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط اليوم الأربعاء "ما زال لدينا حقل الفيل الذى ما زلنا نعمل للضغط لفتحه."
ويظل إنتاج ليبيا أقل كثيرا من مستواه قبل انتفاضة 2011 حين كانت البلاد تضخ 1.6 مليون برميل يوميا من الخام.
وجرى استثناء ليبيا ونيجيريا من اتفاق خفض الإنتاج الذى أبرمته منظمة أوبك فى الآونة الأخيرة لكن مؤسسة النفط تواجه تحديات سياسية ومالية وأمنية معقدة فى جهودها الرامية لإنعاش الإنتاج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة