ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن البيت الأبيض أصدر تقريرا للاستخبارات الأمريكية حول الهجوم الذى يشتبه فى أنه تم بسلاح كيماوى، غاز سام، على قرية خان شيخون فى سوريا، والذى تتهم الرئيس السورى، بشار الأسد، بالوقوف وراءه.
وأضافت الصحيفة الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن التقرير المخابراتى، المكون من 4 صفحات، يتهم كلا من الحكومة السورية والروسية بمحاولة تضليل المجتمع الدولى بشأن الهجوم من خلال المعلومات الخاطئة والروايات الكاذبة عن الهجوم الذى استهدف القرية بالغازات السامة الأسبوع الماضى.
ويقول التقرير إن الولايات المتحدة اعتمد فى معلوماتها على إشارات استخباراتية واستخبارات جغرافية وتحليل مختبرى لعينات فسيولوجية تم جمعها من عدة ضحايا للهجوم، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من التقارير الموثوقة لمصادر مفتوحة.
وزعم التقرير الاستخباراتى الأمريكى أن الجيش السورى كان يسعد لهذا الهجوم منذ أواخر مارس، وقال: "إننا واثقون من أن المعارضة ليست قادرة على على تلفيق كل هذه المقاطع المسجلة وغيرها من التقارير الخاضة بالهجوم الكيماوى.
ويقول التقرير إن أحد مقاطع الفيديو وصور الأقمار الصناعية تشير إلى أن الهجوم وقع فى وسط شارع شمال خان شيخون وليس فى مستودع للأسلحة. وبحسب البيت الأبيض فإنه بينما استخدم تنظيم داعش بعهض الأسلحة الكيماوية مثل غاز الخردل، فإنه لا يوجد دليل على ان المواد المستخدمة فى هذا الهجوم هى تلك التى تقع فى حيازة داعش.