عاقبت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، فى جلستها اليوم الأربعاء، سائق بأحد المصانع، بالسجن 15 سنة، لقيامه بهتك عرض طفلة عمرها 15 سنة، تعمل باليومية بمصنع برتقال.
صدر الحكم برئاسة المستشار الدكتور صابر غلاب، وعضوية المستشارين محمد مصطفى عبيد وحاتم محمود، وسكرتارية أيمن حسونة.
تعود أحداث القضية رقم 8611 لسنة 2016 جنايات أبوحماد، أنه فى يوم 19 من شهر فبراير لسنة 2016، حضر لديوان مركز شرطة أبوحماد "السيد ع ع" مقيم دائرة أبوحماد، وبرفقته نجله شقيقته وتدعى "ص ع ع ع" 15 سنة وأبلغ عن قيام "أحمد ر ج س أ" 18 سنة يعمل بأحد المصانع بمدينة أبوحماد، باستدراج المجنى عليها إلى أحدى الأراضى الزراعية والتعدى عليها جنسيا.
وأقرت المجنى عليها فى أقوالها، أنها أثناء استقلالها سيارة المصنع التى تعمل بها والتى يقودها المتهم، استدرجها إلى الأراضى الزراعية، واعتدى عليها جنسيا، وأثناء مقاومتها له قام بحك وجها بالأرض وجرح أنفها بأظاهره.
وتوصلت التحريات السرية التى قام بها، النقيب رمزى أبوزيد معاون مباحث أبوحماد،برئاسة الرائد عمرو داؤد رئيس مباحث أبوحماد، وبإشراف اللواء هشام خطاب مدير المباحث الجنائية، صحة الواقعة، ووجود علاقة عاطفية بين المتهم والمجنى عليها مستغلا إعاقتها الذهنية.
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس / مجدي المصري - القاهرة ...
قانون ساكسونيا ...
بالله عليكم مثل هذا يعتدي على فتاة معاقة ويتم الحكم عليه بالسجن ؟؟ ألم يتخيل القاضي لحظة واحدة لو أن المجني عليها أبنتة أو إحدى قريباتة ماذا كان سيفعل به ؟؟ حرام عليكم يا قضاة الندامة جرائم الإغتصاب وصلت لأن يتم إغتصاب فتاة البامبرز ولم يرتدع أصحاب النفوس أن يفرقوا بين كبير أو صغير ..بين ولد أو بنت ..بين أصحاء أو معاقين ..ما تنتظرون يا من وكلكم الشعب لتكون عدالة الله في أرضه ؟؟تتحججون بأن القوانين هي التي تحكمهم إذاً فلتعيدوا صياغة القوانين من جديد لتلائم العصر ..لما يكون الجاني أقل من 18 سنة مثلما حدث مع الطفلة زينة التي تم إختطافها ومن ثم إغتصابها ومن ثم قتلها وللأسف يحكم القاضي على الجناة بالحبس لأنهم أقل من 18 سنة ؟؟منكم لله ؟؟ألم يبلغوا الحلم ؟؟ألم يدركوا ما فعلوه ؟؟ أقلها كان خصيهم ومن ثم حبسهم ليتعذبوا كل يوم على فعلتهم حتى مماتهم أما أن يتم حبسهم ومن ثم يخرجون بعد نصف المدة عتاة في الإجرام ليغتصبوا النساء ولما لا وهم صغار فعلوها فهل سيتراجعوا عنها وهم كبار ؟؟ نريد قوانين رادعة توقف الجريمة وتمنع تكرارها ..للأسف الأحكام الخايبة التي نراها الآن تزيد من الجريمة ومن المجرمين وأصبحنا نعيش في غابة ولا يأمن أحد على نفسه وماله وعرضه وكله بسبب القضاء الفاسد وقوانينه وأحكامه والقضاة والتوريث .ما كفانا نغمة لو تم القبض على الجاني يتم إجباره على الزواج بالمجني عليها ويتم غلق القضية ..لابد من عقاب رادع وقاسي يمنع تكرار الجريمة .أنشر لو سمحت ..
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال توفيق
من المجرم
من المجرم .. سؤال يلح على الاذهان .. الجريمة ليست فقط الإغتصاب .. الجريمة هي دفع الأطفال للعمل .. وتتحول الجريمة إلى مصيبة ومأساة إذا كان الطفل معاقا .. هذا هو الإستغلال والإتجار بالبشر .. لا تقل لي أنها مسؤلية الحكومة أو المجتمع المدني .. ظاهرة إستغلال الأهالي لأطفالهم بالدفع بهم للعمل والخدمة في البيوت ما هي إلا ثقافة وعقيدة منتشرة منذ عقود وتصل إلى قرون .. الأطفال نعمة من الله عز وجل ومن ينكر نعمة الله فهو جاحد