لمن يريد تقطيع شرايينه من أجل فتاة: إذا أقدمت على الانتحار لحبك شخصاً فإنك ستقتل هذا الإنسان من أجل شىء آخر تعلقت به
طرق للتعامل مع الشخصية السيكوباتية: لا بد من تجاهل الأفعال العنيفة للمريض والثناء على تصرفاته الجيدة مهما كانت قليلة
علم النفس يؤمن بأن الكتمان ضعف والتعبير كما يكنه الإنسان قوة.. وهذا يرجع للتأثيرات النفسية السلبية التى يتركها الكتمان فى الإنسان.. فقد نجد إنسانًا يكتم بداخله مشاعر إيجابية كانت أم سلبية، ولا يتمكن من التعبير عنها لأحد، أو لم يجد فى حياته من يثق فيه أو من يحبه ليعبر له عما بداخله، وذلك نظرًا لظروف الحياة وضغوطها، فأصبح الكثيرون ليس لديهم طاقة ولا وقت للاستماع للآخرين.
لذا لم أتردد لحظة فى أن أقبل تفعيل هذه الخدمة التى اكتشفت من خلال مشاكل القراء أنها «خدمة إنسانية».. وقد كنت أقول عليها «خدمة وطنية» ولكننى اكتشفت أن المشاكل تأتى من دول أخرى غير مصر ولذا فهى «خدمة إنسانية» لا تعرف التفرقة بينكم فى جنسياتكم أو جنسكم أو معتقداتكم.. إلخ، ولكنها من شأنها تقوية الصحة النفسية للإنسان بصفة عامة، وخاصة تحت ظروف الحياة الحالية..
هذا الأسبوع السابع على التوالى منذ بدء الإعلان عن هذه الخدمة.. وكالعادة تلقيت كمًا هائلاً من الرسائل.
أعزائى القراء:
تنوعت مشاكلكم هذا الأسبوع ما بين النفسية والاجتماعية والجنسية، وأشهر ما اشتركتم فيه جميعا كان «الشخصية السيكوباتية - البارانويا - التعلق غير الصحى بالآخرين - صدمة وفاة عزيز لدينا - الوسواس القهرى - التصلب المتعدد والجنس - التبول اللا إرادى»..
إليكم بعض النماذج من المشاكل وردودها:
«ا - م - صاحبة مشكلة سابقة»..
شكرا دكتورة على ردك على مشكلتى العدد اللى فات أنا اللى قولتلك إنى مش قادرة أعيش مع ناس مريضة نفسيا وحضرتك طلبتى زيادة تفاصيل بس الموضوع كبير أوى وأكتر حاجة أقدر أقولهالك إن المشكلة يادكتورة إن أبويا سيكوباتى ومراته تعانى من البارانويا وأنا مش عارفة أتعامل معهم فأعمل إيه؟
الرد..
عزيزتى «ا - م».. كنت أفضل أنك تذكرى لى السلوكيات التى يقومان بها لتعطينى فرصة تشخيص شخصياتهما.. ولكن إذا إنك متأكدة من تشخيص الحالة فبخصوص الشخصية السيكوباتية إذا كانت هى شخصية الأب فعليك أولا بالنظر للموضوع من زاوية ضرورة وأهمية تقبل شخصيته، كما هى أولا، وأن أى محاولات للإصلاح أو لكيفية التعامل معه هى محاولات لصالحه، هو أولا كى تحوزى على التعويض على صبرك معها من الخالق عز وجل.. ثانيا: عليك أن تعرفى جيدا أن والدك ضحية لتنشئة اجتماعية خاطئة، فالشخصية السيكوباتية لا تولد هكذا، إذن فهذا مبررك الثانى فى ضرورة الشفقة عليه وعدم الانزعاج منه أو التخلى عنه.. ثالثا: كل إنسان يمارس السلوك السيكوباتى هو يفعل ذلك لتعويض نقص لديه فى أمر ما، وبالتالى عليك بالتفتيش عما ينقص والدك والسعى لمحاولة إشباعة.. رابعا: الإنسان السيكوباتى يحتاج لتجاهل سلوكياته غير المقبولة بعض الوقت وتعزيز سلوكياته المقبولة والثناء عليها، وبالتالى عليك دائما بالبحث عن أى تصرفات أو صفات حسنة فى والدك حتى وإن كانت قليلة والاطراء عليها دائما بالكلمات الطيبة.. أما بالنسبة لشخصية زوجة والدك التى وصفتِها بالبارانويا فتحتاج منك محاولة تصحيح اعتقاداتها الخاطئة دائما بالنقاش معها والصبر عليها وعدم الملل فى ذلك لأن الأشخاص المصابين بهذا المرض يهرب من حولهم الناس باستمرار وبهذا الهروب يزداد تطور وخطورة المرض لديهم، وبالتالى فربما جاء هؤلاء الناس فى حياتك لتأخذى ثوابًا على صبرك عليهم.. وفى النهاية عزيزتى أنا أعلم جيدا أن الأمر مرهق بالنسبة لك، ولذا إذا كان هؤلاء أشخاصًا عاديين فى حياتك كان من الأسهل لك البعد عنهم بما أن قدراتك النفسية لا تتحمل ذلك.. ولكن تأكدى أنهم أشخاص مفروضون عليك بحياتك، وبالتالى من الواجب عليك التعامل معهم ومن المؤكد أن الله سيعوضك خيرا على الصبر عليهم واتباع الخطوات التى ذكرتها لك، وليس البعد والتأفف من أمراضهم فهم ضحايا..
«ز - ا - مصر»
دكتورة رشا
أنا بحب إنسانة وحموت عليها
حتجنن عليها مستعد أقطع عرق وأسيح دم
هى مسيحية وبعشقها موت
مش قادر أعيش من غيرها لحظة، ثوانى
هى عندها 39 سنة وأنا 34 سنة
هى مواليد شهر 2 وأنا شهر 8 مش عارف أعيش من غيرها طول الوقت قلقان عليها وخايف عليها
حموت وربنا
أنا بحبها مش قادر أبعد عنها أنا طاير من الفرحة وأنا معاها
بموت فيها
مش قادر أعيش من غيرها
اليوم اللى متجيش فيه نار قايدة فى قلبى بخاف عليها حتجنن وانزل ألف عليها فى الشوارع
حتجنن عليها حسيت معاها بالأمان وهى أنتيمة مخلصة وفية
أنا أعرفها من سنة 2005 لحد الآن 2017
بدون ذكر أسماء
الرد..
عزيزى «ز - ا».. لقد رددت على مشكلة مشابهة لمشكلتك تماما فى عدد سابق وأوضحت أننى لا تهمنى الديانة ولا العمر ولا مدة المعرفة.. ولكن ما يهمنى لصحتك النفسية هو أن يكون الحب بالشكل الصحى السليم.. فاسمح لى أن أصدمك لكى تفوق من الوهم، إن ما أنت به ليس بحب لأن «إن أردت حب الآخر فعليك بحب ذاتك أولا» إذن كيف تهون عليك ذاتك أن تقطع شرايينك لأجل شخص ما؟ إذن فى يوم من الأيام توقع أنك ستقتل هذا الإنسان من أجل شىء آخر تعلقت به.. عزيزى أنت لم تذكر مشكلتك أو سؤالك ولكنك أردت الفضفضة، وبالتالى ما سبق كان تنبيهًا مهمًا لفضفضتك.
«م - م - مصر»
أنا بابا مات من حوالى «٤٥ يوم» أول ما عرفت خبر وفاتة مكنتش مصدقة ولطمت وعيطت كتير زعلت أوى من ربنا لأنى كنت قريبة جدا من ربنا وعمر ربنا ما رد ليا دعوة كل دعواتى كانت مستجابة إلا دعائى بشفاء بابا بطلت أصلى بطلت أقرأ قرآن بطلت أصوم بقيت بنام كتير أوى على غير عادتى بقيت لو حصل إية جمبى وأنا نايمة مصحاش بعد لما كنت بحس برجل بابا وهو طالع ع السلم حتى لو أنا فى عز نومى كنت بصحى بقيت دماغى وجعانى على طول أنا بحب علم النفس وكنت بتابع دكاترة فى التليفزيون بس بطلت كان عندى أحلام وطموحات كتيرة أوى نفسى أحققها عشان أفرح بابا وأخليه فخور بيا بس دلوقتى مبقتش حتى عارفة أتواصل مع حد من إلى حوليا ماما وبابا كانوا منفصلين، بابا هو إللى كان كل حاجة فى حياتى أنا وأخواتى كان الحلو والوحش أنا، بعد ما كنت بنصح الناس أنها تكون متفائلة وكويسة بقيت مش بقدر آخد نفسى من التعب، كل اللى كانو حواليا كانوا بيقولو عنى متفائلة أوى واثقة فى ربنا أوى، كان عندى مشاكل كتير ومش صغيرة ولا تافهة بس رغم كدا كنت بضحك وبهزر، أنا انكسرت بعده ومبقتش حتى قادرة أساعده بالدعاء ليه، ودا كمان بيعذبنى أكتر أنا مبقتش عارفة أعيش كان بابا بيقولى إنى رمز للسعادة فى الدنيا ودلوقتى حاسة إنى بموت حتى فى أوقات كتير مش بعرف أعيط ومش لاقية أى حاجة من تصرفات بابا معايا فى اللى حواليا ولا حنيتة ولا هزاره ولا كلامه ولا نرفزته ولا أى حاجة سواء حلوة أو وحشة، أنا حتى مش قادرة أموت ولا قادرة أعيش من فضلك، ساعدينى.
الرد..
عزيزتى «م - م».. البقاء لله أولا وربنا يرحمه يارب.. ثانيا ما أنتِ به أمر طبيعى جدا لأن وفاة والدك الذى تحبينه هى «صدمة نفسية» والأعراض التى تشرحينها هى ما نسميها فى علم النفس بـ«اضطرابات ما بعد الصدمة» يمر بها أى إنسان يواجهه أمر غير متوقع له بحياته.. وخصوصا أن وفاته مرت عليها أيام قليلة.. فلا تقلقى ستعودين لحياتك الطبيعية وطموحاتك وتقبل الأمر بالتدريج وبمرور الوقت.. وإن أردتِ أن تتأكدى من ذلك فاستمعى لحكايات إناس تعرضوا لمثل هذه الصدمة من قبلك.. وفضفضتك لى اليوم وتعبيرك عن أحاسيسك الداخلية هى بداية التخلص من الصدمة.. عليك بأن تتأكدى أن هذا واقع الحياة وأن ذهاب روح والدك عند الخالق عز وجل لا يعنى أنك لن تتقابلى معه مرة أخرى، ولكنها فترة مؤقتة، وجميعنا سنتقابل مرة أخرى.. وإذا إنك تحبينه بالفعل تذكرى كيف كان يفرح بنجاحك ويحزن لفشلك أو ضعفك أو وجعك النفسى وتأكدى أنه ما زال يفرح ويحزن لنفس الأسباب ولا تنس «أن الرسل وهم أفضل البشر ماتوا» فهذا واقع الحياة.. لا أطلب منكِ النهوض فورا.. فالطبيعى أن يأخذ حزنك وقته الكافى لكى تأتيك السعادة فيما بعد لتأخذ وقتها الكافى أيضا، ولكن ما أطلبه منك هو عدم الاستمرار كثيرا أو أن تطول معك مدة الحزن.. وتذكرى أن هذا قدر الله عز وجل، وبالتالى دائما عليك بقول «اللهم لا اعتراض.. فما لنا أن نعترض على قدر الله.. وأرحب دائما بكتاباتك لى والتعبير عن أحاسيسك مهما كانت.. فهذا التعبير وعدم الكتمان هو أهم طريق للخروج من أزمتك.
«ب - ج - إسكندرية»
دكتورة رشا بجد ياريت حضرتك بجد تبقى تكلمينا عن الوسواس أصل ديه حاجة بكرهها ف نفسى إنى بعيد دايما التفكير ف الحاجة
مع أنها بتبقى باينة وواضحة..
الرد..
عزيزتى «ب - ج» كنت أتمنى ذكر الأعراض التى تعانين منها والتى جعلتك تشخصين حالتك على أنها وسواس.. كنت أتمنى أيضا تحديد أى نوع من الوسواس لديك لأنه أنواع، ولكن بصفة عامة أنصحك بالكشف الطبى أولا لأن بعض الوساوس يكون لها علاقة بالاتصال ما بين الجزء الأمامى من المخ والتركيبات الأكثر عمقا فى الدماغ.. وبعد ذلك إذا لم توجد مشكلة طبية عليكِ باللجوء إلينا فى صفحة فضفضة والتعبير بشكل أكثر تفصيلا عما تقومين به من سلوكيات وأحاسيسك تجاهها لأرشدك الإرشاد النفسى الملائم لذلك..
«ا - م - سوهاج»
السلام عليكم يادكتور رشا يارب تكونى بخير وبألف صحة وسلامة كل عام وأنتى بخير كنت عايز أخد رأى حضرتك فى موضوع مهم أنا اتعرفت على بنت فى فرح أخى الأكبر وهى تبقى أخت عروسة أخويا وانجذبنا لبعض وكنا بنتكلم على الماسينجر من ساعة الفرح قعدنا نكلم بعض شهر وشوية هى مامتها متوفية من زمان لما كان عندها 9 سنين هى دلوقتى عندها 20 سنة هما أصلا قرايبنا بس من جه الأم وأختها الكبيرة دى اللى اتجوزت أخويا كانت بتراعيها هى وأخوها اللى أكبر منها عنده 24 سنة وبما إنهم عايشين فى قرية فى محافظة سوهاج ممنوع أنها تكلم حد غريب مع إنى أعتبر قريبها المهم هيا اتعلقت بيا جدا وصرحتلى بحبها، وأنا كنت بقاومها وقولتلها إنى مش مستعد للارتباط دلوقتى عشان ظروفى ماتسمحش وحكتلها كل المشاكل اللى أنا فيها ومخبتش عنها حاجة وكنت صريح معاها أنا حاسس إن هى اللى علقتنى بيها لأنى أنا بدأت أحس إنى حبيتها بجد لأن أنا عمرى ما لقيت حد يحبنى الحب ده كله بس للأسف أخوها طلع بيتجسس علينا وإحنا بنتكلم على الماسينجر وعمل مشكلة وضربها وأنا خليت والدى يكلم والدها عشان اتقدملها عشان أنا فعلا بحبها ومكنتش بلعب بيها بس والدها قال لسه بدرى معرفتش ده رفض دبلوماسى ولا لسة بدرى عشان هى لسه بتدرس فى سنة 2 درسات إسلامية وخدوا منها الآى باد والموبايل وكويس إنهم خلوها ترجع تروح الجامعة ولما بتحب تكلمنى بتكلمنى كل أسبوع من موبايل واحدة صاحبتها أنا بحبها ونفسى نتجوز من غير ماتحصل أى مشاكل محتاج أعرف رأيك ضرورى يادكتورة عشان أنا بجد تعبان ومش عارف أتصرف إزاى، علما بأن أخوها بيعاملها معاملة سيئة ويضربها وبيهينها وأخشى إنه يكون بيتحرش بيها واللى مضايقنى إن والدها يشجعة على كده، وأنا خايف أنهم يرغموها على الزواج بشخص آخر غصب عنها عشان تنسانى
بجد يادكتور ضرورى أعرف رأيك.
الرد..
عزيزى «ا - م».. تحياتى لمشاعرك الراقية.. واسمح لى أن أقول لك مثل باللغة العامية «ما حدش بيتجوز مرات حد».. أى ليطمئن قلبك لأن نواياك حسنة وعليك السعى بتظبيط أمورك العملية من وظيفة ومسكن.. إلخ «متطلبات الزواج» لكى تكون جاهزا لطلبها للزواج.. فهذا فقط ما عليك القيام به فى هذه الفترة.. فلو أن نصيبك معها فهذا السعى الواجب منك وستتزوجها بأمر الله ولو أنها لم يقدرها الله لك فلن تتزوجها مهما فعلت.. وأنت ذكرت أن سبب رفضك هو أن والدها قال إنها صغيرة على الارتباط الآن، وبالتالى كيف سيجبرها على غيرك؟ أما عن أن أخوها يتحرش بها أم لا فلا تجعل رغبتك فى الارتباط بها تصور لك أشياء بطريقة لاشعورية.. أما إذا كانت هى اعترفت لك بهذا الأمر فهذا موضوع آخر.. إذن ليطمئن قلبك ولتسعى لما أرشدتك له فهذا ما عليك القيام به الآن فقط.
«م - ا - مصر»..
أنا مريض تصلب متعدد بس نشكر ربنا ف البداية والمرض مش متطور بتعب بس أيام الانتكاسه، مشكلتى إنى دايما خايف ع صحتى الجنسية بحس أن عايز ألحق أتمتع بدون أى عقبات حتى لو مش مع مراتى دا غير أن الأدوية اللى بخدها زى الـ«جينسنج ولاريكا وفيتامين e» مساعدانى ع زيادة الموضوع دا وطبعا المدام مش فاضية عشان فى بنوتة سنة ونصف دا غير بحس إنى لو طلبت منها الموضوع دا كل يوم إنى مش بنى آدم دا غير حجات كتير بعد رد حضرتك.
الرد
عزيزى «م - ا».. الكثير من الأشخاص عندما يشخص الأطباء حالتهم بأن لديهم مرض التصلب المتعدد يعتقدون أنهم سيتوقفون عن ممارسة حياتهم بشكل طبيعى، ولكن عليك التأكد من أن معظم الدراسات أثبتت انه يمكن للمصابين بهذا المرض الاستمرار فى ممارسة حياتهم ومباشرة أعمالهم بشكل طبيعى.. ولكن لا ترجع كل التصرفات التى لا ترضيك من زوجتك إلى أن السبب هو مرضك.. وتذكر دائما أن هناك العديد من الرجال يعانون من تحول زوجاتهم بعد الزواج من أنثى إلى أم وأن اهتمامها الأول يكون أطفالها.. ولذا عليك بتناسى الأمر تماما والتأكد من أن بنسبة 90% مرضك ليس سببا، وبالتالى عليك بمحاولة النقاش وإدارة حوار مع زوجتك حول أحاسيسك ورغباتك أولا قبل أى شىء، ومن ثم الحكم عليها.. فلا تأخذ أحكاما قبل الفضفضة معها أولا.. وإذا لم تصل معها لنتيجة بالصبر عليها وإعطائها الفرصة الكافية، فعليك بالتفكير فى الزواج من أخرى.
«ش - م - الإمارات»
دكتورة أحييك على هذه الخدمة المحترمة واطلب منك أن تذكرى لى كيف أتعامل مع ابنى هو 6 سنوات ومازال عنده تبول لا إرادى وفى البدايه توقعت أنه مريض ويحتاج لدواء ولكن الدكتور قال، إن جهازه البولى سليم.
الرد..
عزيزتى «ش - م».. تحياتى لأنك قمتى بالكشف الطبى أولا فهذا يدل على الوعى بتربية الأطفال، وبالفعل عمر الخمس سنوات هو العمر الذى يستطيع فيه الطفل التحكم فى نفسه، وبعض الأطفال يستمرون فى تبليل فراشهم بعد الخمس سنوات ولكنها نسبة قليلة.. إذن توجد عدة احتمالات.. ربما أنك لم تقومى بتدريب ابنك بالشكل الكافى على التحكم فى نفسه، ولذا يحتاج منك الأمر للتدريب الكافى.. ربما حالته النفسيه تحتاج للاهتمام فالغيرة أو فقدان أحد الأصدقاء المقربين له أو نقله من مدرسة إلى أخرى أو عقابه وتوبيخه وإهانته هى أسباب تؤثر على الطفل نفسيا دون أن نشعر، ولذا عليك التفتيش فى هذه الأمور.. كما أن هناك أمورا عليك بمراعاتها أثناء تدريبه، كعدم مساعدته على شرب كمية كبيرة من السوائل قبل النوم.. وضرورة دخوله للحمام قبل النوم وعدم الاستعجال بعد انقطاع البول فأعطه دقيقة زيادة للتأكد من أنه لا يريد التبول مرة أخرى.
العدد اليومى