أكد الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، أنه لا يوجد بلد فى العالم محمى تماما من أسلحة الذئاب المنفردة والأحزمة الناسفة، وحدثت وقائع دهس فى فرنسا، وحوادث طعن فى ألمانيا، وفى مطار بروكسل دخل مسلحون بأسلحة نارية وأطلقوا النار، وفى تركيا تمكن إرهابى من تخطى العقبات الأمنية أثناء مؤتمر مهم وأطلق النار على السفير الروسى بأنقرة.
وتابع خالد صلاح، خلال تقديمه برنامج آخر النهار عبر فضائية النهار One، أنه يضرب هذه الأمثلة ليس دفاعا عن أحد، ولكن ليوضح أنه حتى فى بلدان العالم الأمهر والأكبر والتى تملك أجهزة أكبر تخفق فى اكتشاف هذه العمليات الإرهابية، موضحا أنه ربما يكون هناك تقصير أمنى فى بعض الجهات ولكنه ليس تقصيرا يجعلنا نشكك فى أجهزتنا.
واستطرد خالد صلاح تعليقا على إعلان الداخلية عن المتهمين فى قضية تفجير الكنائس، أنه من الواضح أن أعمارهم من جيل الثمانينات، وهو جيل جديد لا يزال التطرف والتكفير قادرا على أن يسلب عقولهم، ولهذا نستغرب أن نكون فى بلد فيه الأزهر المعروف عنه تاريخيا وسطيته – ولا نعرف ما به الآن - أن يحدث به كل هذا.
وأوضح أنه يجب أن تحدث مواجهة أمنية لمواجهة هؤلاء التكفيريين، لأنه لا يرى فى الأزهر تيارا لمواجهة هؤلاء التكفيريين، ولا يرى فى التيار السلفى سوى ما يساعد هؤلاء التكفيريين، ويجب على الإعلام وجميع المؤسسات أن تدخل الحرب الدائرة الآن.
عدد الردود 0
بواسطة:
ميشو
تحيا مصر
تحيا مصر .. استاذ خالد صلاح يملك شجاعة لا يملكها الآخرين .. انت برنس
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل
الاصلاح واجب شرعي
شكرا الاستاذ خالد لانك كشفت الداء هذا ما يدرسونها والارهاب من الخريجين والمرحوم الشيخ طنطاوى غير المنهج الي معتدل وبعد استشهاده رجعوا تدريس الارهاب لذلك ينبغى أن الاساتذه المقتنعين بالارهاب يعزلون ونتقى شرهم والمنهج يغير او يعاد منهج المرحوم الشيخ طنطاوى ويدرس المناهج العاديه في الابتدائيه والثانوية وتكون الكليات الدينيه للتفرغ تبع الازهر وتنوع لتشمل التصوف وعلم النفس والغير دينيه كالطب والهندسه والباقي تبع جامعه عاديه