نفذت سلطات بنجلايدش الأربعاء حكم الإعدام شنقا بثلاثة متطرفين من بينهم زعيم جماعة محظورة وذلك بعد ادانتهم بالتورط فى هجوم بواسطة قنابل على سفير بريطانيا فى 2004.
ونفذ حكم الإعدام بحق مفتى عبد الحنان زعيم "حركة الجهاد" وأحد مساعديه فى سجن كاشيمبور على مشارف دكا، وبحق مساعد ثان له فى سجن فى مدينة سيلهيت الشمالية الشرقية، بحسب ما أعلن وزير الداخلية اسد الزمان خان.
وصرح الوزير لوكالة فرانس برس أن الثلاثة "شنقوا عند الساعة العاشرة مساء .
وحكم على الثلاثة بالإعدام فى 2008 بعد ادانتهم بهجوم بقنابل قبل ذلك بأربع سنوات على معبد سيلهيت الذى أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص واصابة السفير البريطانى.
والشهر الماضى صادقت محكمة بنجلادش العليا على حكم الإعدام ورفضت الطعون الآخيرة التى قدمها عبد الحنان ومساعداه ديلوار حسين وشريف شهيد الاسلام.
وطلب الثلاثة من رئيس بنجلادش الرأفة فى محاولة أخيرة لتخفيف حكم الإعدام الصادر بحقهم، إلا أنه رفض طلبهم.
وكان عبد الحنان (60 عاما) الذى درس فى الهند وباكستان قاتل ضد السوفيات فى أفغانستان قبل أن ينضم إلى حركة الجهاد التى انضم إليها المتشددون الذين شاركوا فى تلك الحرب.
وفى أغسطس 2004 كان عبد الحنان الراس المدبر لتفجيرات استهدفت تجمعا سياسيا لرئيسة الوزراء الحالية الشيخة حسينة أمام مكتب حزبها فى وسط دكا.
ونجت حسينة من الحادث الذى قالت أنه محاولة لاغتيالها، إلا أن 22 شخصا على الأقل قتلوا كما أصيب أكثر من 100 آخرين.
وقبل اعتقاله فى أواخر 2005 قتل أكثر من 100 شخص فى هجمات دبرها عبد الحنان فى انحاء بنجلادش.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة