استقبل قصر ثقافة بورسعيد فى الخامسة من مساء اليوم الأول لفاعليات الدورة العشرين لمؤتمر القناة وسيناء المقام تحت عنوان "تجليات الهامش بين الواقع والاغتراب" والذى يرأس دورته الدكتور عادل معاطى ويتولى أمانته الشاعر محمد عبد الرؤوف خلال الفترة من 11 إلى 13 إبريل جلستين بحثيتين وأمسية شعرية.
تضمنت الجلسة البحثية الأولى التى أدارها أسامة المصرى وأشرف الشناوى بحثين الأول بعنوان "الكتابة النوعية ورائحة النص" للباحث محمد المغربى، والآخر بعنوان "الهامش بين الحضور والغياب" للباحثة عزيزة الصيفى.
وتحدث الباحث محمد مغربى عن تطور الفنون الإبداعية من الفنون القولية إلى أن خرج من رحمها القصة والشعر ثم المسرح والرواية، وما طرأ على هذه النصوص الإبداعية وأعطى مثالا عن تطور الشعر من القصيدة متعددة المواضيع إلى الوحدة الموضوعية مروراً بمدرسة الشعر المرسل إلى مدرسة الديوان وقصيدة التفعيلة وانتهاءً بقصيدة النثر فى الشعر العربى، ومنها انطلق إلى رائحة النص والتى عرفها "أنها مجموعة الدلالات والرموز والإيحاءات التى يطلقها النص سواء بالتلميح أو التصريح" وأعطى مجموعة من الأمثلة من قصائد شعراء الإقليم.
بينما تضمنت الجلسة البحثية الثانية التى أدارتها الشاعرة صباح هادى بحثاً بعنوان "الأدب الشعبى بين حدود البيئة وآفاق العقل الإنسانى رؤية فى إطار محدد" للباحث الدكتور محمد محمدى سليمان تناول خلالها دراسة تأويلية تنطلق من عتبات النص فى ثمانية مجموعات قصصية لأدباء الإقليم وهى "أوضاع محرمة" لعبد الله السلايمه، "هى والثعبان والحب" لفاطمة أحمد، "ثمن الخلود" مصطفى طراد، "ثورة الشعب" لممدوح عبد القوى الحصري، "قبل منتصف الليل" لعلى المنجي، "حدث مهم بدرجة ما" لياسر محمود محمد، "ماسح الأحذية" قصص للصغار لسهير درويش، "فراغات للعناق" لسمية الألفى ومنها انتقل للجانب الثورى فى هذه المجموعات سواء على الذات أو فقه تحقير المرأة أو التمييز سواء كان طبقياً أو دينياً.. إلخ.
واختتمت فاعليات اليوم الأول بأمسية شعرية أدارها عبد القادر عيد عياد وضمت كوكبة ضخمة من الشعراء منهم "مصباح المهدى، محمد عبد الوهاب السعيد، دينا السيد لطفى، صلاح بدران، محمد المغربي، حاتم عبد الهادى، محمد الدسوقى، أحمد رشاد أغا، صباح هادى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة