قدم خلف الزناتى، نقيب المعلمين، خالص التعازى للشعب المصرى ولأسر الشهداء فى حادث كنيستى "مارجرجس" فى طنطا و"مارمرقس" بالإسكندرية، مضيفا أن النقابة بادرت بعقد اجتماع موسع فى اليوم التالى للحادث، وأدانت هذا الهجوم الإرهابى الذى يتنافى مع كل المبادئ والقيم الانسانية، مؤكدا أن الإسلام برىء من تلك الأعمال، لأن الإرهاب لا دين له.
وأضاف "الزناتى" فى كلمته خلال مؤتمر "مصر فى مواجهة الإرهاب"، الذى تستضيفه نقابة الصحفيين اليوم، أن الإرهاب الأسود لن يؤثر على عزيمتنا، ومصر ستظل وطنا لكل أبنائها، ومن قاموا بتلك الأعمال الإرهابية مفسدون فى الأرض، موضحا أن المعلمين أعلنوا عن تخصيص جزء من أوقات حصص الأنشطة لتعريف الطلاب بخطورة الإرهاب وإطلاعهم على قيم الإسلام السامية.
فى السياق ذاته، قال الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين، إنه لا بد من أن يضم المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب فى عضويته ممثلين عن النقابات المهنية، كونها جزءا من الدولة المصرية، متابعا: "نحن نؤيد كل قرارات الرئيس السيسى ومجلس الدفاع الوطنى بفرض حالة الطوارئ لصالح بلدنا، فنحن فى وضع صعب، والنقابات المهنية عليها دور وطنى"، داعيا وزارة الأوقاف لعقد ندوات خلال شهر رمضان بمقر النقابات المهنية للوقوف مع البلد فى مواجهة الإرهاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة