مقتل 14 شخصا فى اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية وداعش بمدينة الرقة

الخميس، 13 أبريل 2017 10:23 ص
مقتل 14 شخصا فى اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية وداعش بمدينة الرقة تنظيم داعش ـ صورة أرشيفية
لندن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان- ومقره لندن اليوم الخميس، مقتل عنصرين من قوات سوريا الديمقراطية و12 عنصرا من تنظيم داعش الإرهابى خلال اشتباكات بينهم شرق مدينة الرقة (معقل التنظيم فى سوريا).

وأضاف المرصد- حسبما نقلت قناة "الحرة" الأمريكية- أن قوات سوريا الديمقراطية سيطرت على قرية العوض على مشارف مدينة الطبقة التى تحاصرها القوات.

وفى سياق متصل، أشار المرصد إلى تعرض حيى القابون وتشرين بشرق دمشق إلى قصف صاروخى من قبل قوات النظام.

وذكرالمرصد "إن القصف تزامن مع محاولة القوات الحكومية السيطرة على مواقع تسيطر عليها المعارضة فى حى القابون والمزارع المحيطة به".

ومن جانبها، أفادت لجان التنسيق السورية بمقتل شخص على الأقل فى غارات استهدفت مدينة جسر الشغور فى ريف إدلب، مشيرة إلى إصابة عدد من الأشخاص فى غارات روسية على المدينة والقرى المحيطة بها وعلى المنطقة الريفية الواقعة بين محافظتى إدلب وحماة.

من ناحية أخرى قال المرصد السورى لحقوق الإنسان اليوم الخميس، إن حافلات وسيارات إسعاف دخلت بالفعل إلى بلدتى الفوعة وكفريا فى ريف إدلب تمهيدا لبدء تنفيذ اتفاق المدن الأربع.

وأضاف المرصد- حسبما ذكرت قناة (الحرة) الأمريكية- أن دخول الحافلات إلى البلدتين سبقه دخول حافلات وسيارات إسعاف إلى مدينة الزبدانى وبلدة مضايا فى ريف دمشق حسب الاتفاق بين القوات النظامية ومسلحى المعارضة، القاضى بإخلاء الفوعة وكفريا من سكانهما بالكامل مقابل إخراج مسلحى المعارضة وسكان مدنيين من الزبدانى ومضايا.

كما أعلن المرصد تأجيل اخراج الدفعة الخامسة من مسلحين ومدنيين من حى الوعر فى مدينة حمص إلى يوم /السبت/ المقبل.

وقال المرصد السورى لحقوق الانسان أن هذه الدفعة ستقل نحو 1500 شخص بينهم 400 مسلح وسيتم نقلهم إلى أدلب فى شمال غرب سوريا.

وأشار المرصد- فى وقت سابق- إلى أن الحافلات تحركت نحو البلدات الأربع بالتزامن مع بدء الأهالى بتسجيل أسمائهم وتحضير أمتعتهم، تمهيدا لدخول الحافلات اليوم إلى المدن الأربع.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة