من تليفزيون الواقع للمدافعة عن المتحولين.. كاتلين جينر مش عارفه تعمل إيه ولا إيه

استطاعت نجمة تليفزيون الواقع كاتلين جينر ذات الـ64 عامًا أن تكون محط تركيز وسائل الإعلام و عدسات المصورين بأى مكان تتواجد به، فبمجرد تحولها جنسيًا فى 2015 من بروس إلى كاتلين أصبحت المادة الخصبة بكل تفاصيل حياتها للإعلام، إلا أن فى الحقيقة من يركز على خطوات كاتلين سيتأكد أنها تمتلك جدول أعمال مزدحم جدًا "مش عارفه تعمل أيه ولا أيه".

كاتلين جينر تضع تركيزًا كبيرًا فى الشق المتعلق بتليفزيون الواقع، وهو السبب الأساسى الذى جعها على تواصل دائمًا بالملايين من شتى أنحاء العالم، فكان من الممكن أن ينسى الجميع "بروس جينر" بطل الأوليمبيات السابق والذى تحول جنسيا إلا أن تواجده باستمرار في" تليفزيون الواقع" يجعله "ON SPOT".

ولم تترك السنوات الماضية إلا وقررت الاستفادة من تفاصيلها لتعرضها فى كتاب وأعمال وثائقية تجعل هذه المرحلة والصعوبات التى مرت بها وكيفية تخطيها.

أيضًا تعطى جينر بعضًا من وقتها فى التحدث بعدد من الفعاليات كمناصرة حقوق المتحولين جنسيًا، أيضًا هى متحدثة باسم لمستحضرات التجميل "MAC" وذلك بعد إنتاج خط مشترك بين العلامة التجارية وجينر، وللجانب الخيرى جزء فى حياة كاتلين حيث أطلقت أحمر الشفاه "Viva Glam" وهو ما ساعد فى جمع 1.3 مليون دولار من أجل دعم مبادرات من أجل مكافحة الإيدز والمتحولين جنسيًا.

كاتلين جينر 

كاتلين جينر على غلاف إحدى المجلات

كاتلين جينر