"عندما يحكم الطغاة".. أردوغان يستبق الاستفتاء على تعديل الدستور بترهيب الأتراك للتصويت بنعم.. الرئيس التركى: إما التعديلات أو الإرهاب.. ويؤكد: سأمدد قانون الطوارىء بعد الاستفتاء.. وزعيم المعارضة ينتقده

الجمعة، 14 أبريل 2017 06:00 ص
"عندما يحكم الطغاة".. أردوغان يستبق الاستفتاء على تعديل الدستور بترهيب الأتراك للتصويت بنعم.. الرئيس التركى: إما التعديلات أو الإرهاب.. ويؤكد: سأمدد قانون الطوارىء بعد الاستفتاء.. وزعيم المعارضة ينتقده رجب طيب أردوغان
كتب هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قبل يومين من الاستفتاء على التعديلات الدستورية التى سيتم إجراءها يوم الأحد المقبل، استخدم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أسلوب الترهيب ضد الأتراك للتصويت بـ" نعم"، حيث هدد فى أخر خطاب له بأن الإرهاب سيكون مصير تركيا فى حالة التصويت بلا وكذلك التهديد بمد قانون الطوارئ

 

وقال "أردوغان"، إن حالة الطوارئ التى فرضت فى البلاد عقب تحركات الجيش، فى يوليو الماضى، قد يجرى تمديدها عندما يحين موعد انتهائها هذا الشهر أى بعد الاستفتاء على الدستور .

 

وقال أردوغان، لتلفزيون (تى.جى.آر.تى)، "إذا انتهى الأجل فسوف نمددها، لا توجد عقبة أمام ذلك".

 

وأدلى أردوغان، بتصريحاته لحث الأتراك على التصويت بنعم لصالح  التعديلات الدستورية  التى تعزز سلطات "أردوغان" الدستورية، فى حين أظهر استطلاعان للرأى، أن أغلبية ضئيلة مؤيدة للتعديلات التى اقترحها .

 

وتمكن حالة الطوارئ الحكومة من تجاوز البرلمان فى سن قوانين جديدة وتقييد أو تعليق حقوق وحريات عندما ترى ذلك ضروريا.

 

وعلى جانب أخر، قال أردوغان، إن تمرير الاستفتاء الدستورى الذى يمنحه صلاحيات أوسع سيكون ضربة قوية للإرهاب فى تركيا، مضيفًا أن عدم تمريره يعنى زيادة العمليات الإرهابية ضد تركيا.

 

وأضاف "أردوغان" أمام تجمع جماهيرى فى ولاية "أرضروم" شمال شرقى تركيا ليكون  الخطاب الأخير  قبل الاستفتاء، أنه يدعو المواطنين فى الولاية إلى التصويت لصالح التعديلات الدستورية.

 

يذكر أن الموافقة على التعديلات الدستورية فى الاستفتاء تعنى انتقال إدارة الحكم فى البلاد من النظام البرلمانى إلى الرئاسى. ومن أجل إقرار التعديلات الدستورية، ينبغى أن يكون عدد المصوتين لصالحها أكثر من 50% من الأصوات (50%+1).

 

وبشأن تطورات المنطقة، أضاف أردوغان أنه "لا أحد يستطيع أن يُنكر أن أى تطور فى سوريا والعراق، له تأثير على تركيا، فأمن تركيا يبدأ من البلقان والقوقاز"، مشدداً على أنه يتعيّن على أنقرة تطوير السياسة الخارجية وفقاً لذلك.

 

وفى تطور أخر، صرح رئيس حزب الشعب الجمهورى كمال كيليتشدار أوغلو أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يشكو من نظام السورى بشار الأسد، لكنه ينقل دستوره إلى تركيا.

 

جاءت تصريحات كيليتشدار أوغلو هذه خلال مشاركته فى برنامج على قناة سى إن إن التركية، حيث ذكر أن التعديلات الدستورية التى ستطرح للاستفتاء أسوأ بكثير من الدستور السورى، متسائلا لماذا ينقل أردوغان دستور الأسد إلى سوريا إن كان يشتكى من الأسد ولماذا يحول تركيا إلى سوريا؟

 

وأفاد كيليتشدار أوغلو أنه واثق من نفسه وقادر على إقناع الجميع أيا كان بما فيهم أردوغان بأن التعديلات الدستورية تمثل خطرًا كبيرًا لتركيا.

 

وفى رد منه على زعم أردوغان إجرائه مكالمة هاتفية مع الانقلابيين استمرت ل12 دقيقة وذلك أثناء حديثه عما وقع فى مطار أتاتورك ليلة الخامس عشر من يوليو الماضى، أكد كيليتشدار أوغلو أنه سيعتزل السياسة إن أثبتوا تحدثه مع الانقلابيين ولو لنصف ثانية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة