وقد عرضت المحاضرة تسلسلاً تاريخياً لنشأة جماعة الإخوان وتطورها إلى أن اصبحت التنظيم الذي أنبثقت منه كافة التنظيمات الإرهابية، وأن محاربة الفكر المتطرف أهم بكثير من محاربة الإرهابيين حيث أنهم نتاج لهذا الفكر الشرير. كما تم استعراض دراسة أجراها أحد مكاتب المحاماة البريطانية الدولية بشأن جرائم الإخوان منذ نشأتها.
وأعقب المحاضرة نقاش عام استغرق أكثر من ساعة تم فيه الرد على كل الحجج التي تطرحها بعض وسائل الإعلام ومراكز الفكر الأمريكية عن سلمية الإخوان وأهمية التعامل معهم كقوة سياسية.
وذكر دكتور ستيوارت جوتليب عميد كلية العلاقات الدولية والسياسية العامة كلمة عقب المحاضرة ، أشار فيها الي أنها بحث في غاية الأهمية يلقي الضوء على نقاط كثيرة غفلها الباحثون، وينبغي أن تكون في الأعتبار عند صانع القرار، وأضاف بأن الكلية ستدعو السفير فاروق إلى إلقاء سلسلة من المحاضرات في مختلف الجامعات ومراكز الأبحاث إضافة إلى مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة