قام العلماء مؤخرًا بإلقاء نظرة فاحصة على البيانات، التى مضى عليها أكثر من عقد من الزمن، وخلصوا إلى أن اثنين من الأقمار التى تدور حول كوكب زحل والمشترى، قد يحتوى كل منهم بيئات تعزز الحياة، وقالت وكالة الفضاء الأمريكية إن خلال عام 2015 اصطدم المسبار كاسينى بأعمدة غازية على قمر إنسيلادوس، والتى من المحتمل أن تكون فتحة تنفيس حرارى مائى عبر السطح المثلج، كما تم رصد بعض الأدلة على قمر كوكب المشترى يوروبا التى تشير إلى وجود محيطات قديمة، وهو الأمر الذى دفع وكالة ناسا للإعلان عن أن هناك موقعين فى النظام الشمسى قد يدعمان الحياة.
ووفقا لموقع engadget الأمريكى، فيعتقد العلماء أن الغاز الذى تم العثور عليه يحتمل أن ينتج عن تفاعل كيميائى مسرب من فتحات حرارية مائية فى قاع المحيط القمرى، الأرض لديها نفس الأمر على أرضيات البحر، حيث يعمل الهيدروجين جنبا إلى جنب مع ثانى أكسيد الكربون وينتج الميثان فى عملية تسمى "ميثانوجينيسيس"، والتى تعتبر عنصرا أساسيا للحياة الميكروبية على كوكبنا.
ويذكر أن حتى الآن لم يكتشف العلماء أدلة على وجود الكائنات الحية على قمر إنسيلادوس، ولكنهم يتوقعون ذلك بسبب عمليات إنتاج الطاقة الكيميائية، والتى يمكن أن تغذى الحياة، وإذا لم ينتهى الأمر باكتشاف ذلك لن تكون تلك الأقمار صالحة للحياة، وهو الأمر الذى سيكون واضح بشكل أكبر من خلال البعثات القادمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة