أعلنت وزارة الصحة المغربية، السبت، فتح تحقيق فى وفاة طفلة فى الثالثة من العمر الثلاثاء الماضى، بسبب النقص فى التجهيزات الطبية، بعد تعرضها لإصابة عرضية فى الرأس السبت الماضي.
وأثارت وفاة اديا فخر الدين موجة تعاطف واسعة معها فى المملكة المغربية، واستنكارا عبر شبكات التواصل الاجتماعى وفى الصحافة المغربية، حيث أشار البعض بأصابع الاتهام إلى عدم المساواة فى التمتع بالخدمات الصحية خصوصا فى المناطق النائية.
وكانت الطفلة سقطت السبت الماضى فى قريتها وتم نقلها إلى مستشفى مدينة تنغير (وسط) وهى المدينة الأقرب إلى قريتها.
لكن تبين أن مستشفى مدينة تنغير لا يتوفر فيه جهاز مسح ضوئى (سكانير)، بحسب ما أفاد أقاربها لاسبوعية تيل كيل، فنقلت الطفلة إلى مستشفى مدينة الرشيدية الواقعة على مسافة تفوق 100 كلم شرقا حيث اخضعت إلى كشفى سكانير.
لكن وبحسب وزارة الصحة فإن التشخيص فى المستشفى كانت "تنقصه الدقة"، فتقرر نقلها مجددا إلى مستشفى فى مدينة فاس الواقعة على بعد نحو 330 كلم شمالا. إلا أن الطفلة توفيت لدى وصولها إلى مستشفى فاس "متأثرة بحالة ارتجاج فى المخ وكسور فى الاضلع ونزيف داخلي"، بحسب موقع هوف بوست المغرب.
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد ابوالجد محمد
صفط اللبن بجوار السنترال
ماذا تفعل وزارة الصحة عندنا عندما لايوجد غرفة عناية مركزية للأطفال فى المستشفيات العامة وتترك ذلك لابتزاز المستشفيات الخاصة والسؤال هنا ، هل الطفل المصرى رخيص فى بلده اقصد المواطن المصرى ، نحن عندنا حاله تشبه نفس الحالة المذكوره وللاسف الأب غير قادر مدينا ويعنى من مرض أرجو من الرد والاهتمام ياسيادة وزير الصحة وجزاك الله عن الطفل المصرى خير الجزاء ؛ هذه الموضوع حقيقى وأهل الطفل لا حول لهم فهل من مجيب وشكرا لمن ينشر هذا الموضوع أو يقم بالمساعدة فى علاج هذه الطفل التى لم يتجاوز عمره الحادي عشر ومتواجد فى مستشفى بولاق الدكرور العامه بالرعاية دون علاج كامل للمخ وهذه استغاثة لوزير الصحة المحترم ، #المغرب